خالد منتصر يواصل الهجوم على حسام موافي.. المؤمنين فقط يبتسمون عند الموت!
في منشور نشره خالد منتصر منذ ساعات على صفحته الشخصية عرض فيها فيديو للطبيب المثير للجدل دائما حسام موافي، وهذه المرة كان بسبب تصريحه الذي أكد فيه أن المؤمنين الصالحين يبتسمون عند الموت، وكان الرد العلمي من خالد منتصر حاضرا بقوة.
خالد منتصر يهاجم حسام موافي
نشر خالد منتصر فيديو للدكتور حسام موافي تحدث فيه عن ابتسامات الموتى في العناية المركزة، وأنه لاحظ أن المؤمنين الصالحين كانوا يبتسمون عند تسليم الروح، وهذا الحديث مخالفا للعلم والحقائق الطبية كما وضخ خالد منتصر في منشوره.
منشور خالد منتصر
صرح خالد منتصر ردا على فيديو حسام موافي قائلا بالنص:
"#الوظيفة_مراقب_ابتسامات_الموتى_في_العناية_المركزة!!
بقى له ٢٨ سنة عناية مركزة، واكتشف اكتشافاً طبياً رهيباً هو أن الميت المؤمن الورع التقي يموت مبتسماً ،
يا دكتورنا ويا أستاذنا العزيز ألم تسمع حضرتك في دروس مادة الطب الشرعي عن
تشنجات العضلات بعد الوفاة (التخشب الموتي):
وهي باختصار ..بعد الوفاة، يبدأ الجسم في الدخول في مرحلة تعرف بـ التخشب الموتي (Rigor Mortis)، وهي تشنج العضلات نتيجة توقف العمليات البيوكيميائية في الخلايا. في هذه المرحلة، قد يحدث تقلص للعضلات الوجهية، بما في ذلك العضلات التي تتحكم في الفم والشفتين. إذا تقلصت هذه العضلات بطريقة معينة، فقد يبدو الوجه وكأنه يبتسم.
هذه التشنجات العضلية ليست تعبيرًا عن مشاعر أو حالات ذهنية، بل هي نتيجة طبيعية لانخفاض مستوى الأكسجين وتوقف التحكم العصبي في العضلات.
وأضاف أيضا قائلاً: "يعني يا أستاذنا أبو لهب الكا٨فر مات مبتسماً وجيفارا الشيوعي لجثته صورة شهيرة
وهو مبتسم!!!وقساوسة وحاخامات وكهنة بوذيين…الخ
لهم صور كثيرة ماتوا مبتسمين نتيجة هذا الريجور مورتيز الذي يحدث بعد الوفاة والدي ظننته لمدة ٢٨ سنة أثناء بحثك عن ابتسامات الموتى في العناية المركزة من الذين كانوا يحتاجون إلى رعايتك لهم وليس لاثبات الاعجاز العلمي من خلال جثثهم!!!
ثانياً جملة يذوق الموت دي قديمة جداً ومستخدمة في تراث وأشعار وكتب مقدسة ونصوص قديمة سابقة على ظهور الاسلام".
وأكمل خالد منتصر حديثه: "ولم يذكر أحد أنها اعجاز علمي عبقري كما ذكرت حضرتك بمنتهى التعسف والافتعال!!
هاقول لك على حاجة واحدة عشان أحذرك من التلاعب بحكاية الاعجاز العلمي في الأديان دي
تعرف حضرتك ان تذوق الموت ده ذكر في العهد الجديد!!!
خد عندك
تحديداً في رسالة العبرانيين 2:9، نجد:
“ولكن الذي وضع قليلاً عن الملائكة، يسوع، نراه مكللاً بالمجد والكرامة من أجل ألم الموت، لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد.”
في هذا السياق، يشير النص إلى أن يسوع المسيح “ذاق الموت” من أجل خلاص البشرية، مما يعني أنه اختبر الموت فعلياً نيابة عن كل إنسان".
وأنهى خالد منتصر تصريحه قائلاً: "يا أستاذنا بلاش اللعب في المنطقة دي ..هترد في صدرك للأسف
صدقني كل الكتب المقدسة مافيهاش كلام عن جهاز المناعة ولا النسبية ولا قوانين الحركة ولا فيزياء الكم
ريحوا نفسكم
القرآن كتاب هدي مش مرجع طبي
والانجيل والتوراه وحكم بوذا..الخ كلها أخلاقيات وما فيهاش نظريات فيزيا ولا كيميا".