تقنين أوضاع الكنائس في مصر

رئيس الوزراء يبشر جموع الأقباط بخبر مفرح حول تقنين أوضاع الكنائس في مصر | إيه حكاية الـ 293 كنيسة؟

تقنين أوضاع الكنائس
تقنين أوضاع الكنائس في مصر

تقنين أوضاع الكنائس .. في خطوة تعكس حرص الحكومة المصرية على تحقيق العدالة الاجتماعية، أعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عن نتائج إيجابية في اجتماع اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس. هذا الإعلان يأتي في إطار جهود الدولة لدعم الأقباط وتسهيل إقامة شعائرهم الدينية، ويعكس التزام الحكومة بتعزيز حقوق المواطنين.

تفاصيل الاجتماع

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، يوم أمس، اجتماع اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، منهم المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، واللواء محمد الجداوي، رئيس أركان إدارة التراخيص، والدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية. وخلال الاجتماع، استعرضت اللجنة نتائج المراجعة التي تمت منذ آخر اجتماع، حيث وافقت على تقنين أوضاع 293 كنيسة ومبنى تابعًا. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الكنائس التي تم الموافقة على توفيق أوضاعها إلى 3453 كنيسة ومبنى تابعًا منذ بداية عمل اللجنة.

أهمية القرار

تفاصيل القرار

تأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى توفير بيئة آمنة للأقباط لممارسة شعائرهم الدينية. فقد أشار المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلى أن هذا القرار يعد تأكيدًا على التزام الحكومة بتلبية احتياجات الأقباط ودعمهم. وهذه القرارات تساهم في تحسين الأوضاع العامة للكنائس، وتساعد في ترسيخ أسس العيش المشترك والتسامح الديني في المجتمع المصري.

اشتراطات الحماية المدنية

كما تم استعراض موقف استيفاء اشتراطات الحماية المدنية بالنسبة للكنائس التي سبق الموافقة على تقنين أوضاعها. تعتبر هذه الاشتراطات ضرورية لضمان سلامة رواد الكنائس، وتوفير بيئة مناسبة للعبادة. فالتأكيد على تطبيق هذه الاشتراطات يعكس حرص الحكومة على سلامة المواطنين وحمايتهم أثناء ممارسة شعائرهم الدينية.

الدعم المستمر للأقباط

دعم الأقباط

يستمر اهتمام الحكومة المصرية بدعم حقوق الأقباط، حيث يأتي هذا القرار في سياق مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تعزيز روح التسامح والتفاهم بين جميع فئات المجتمع. وقد أكدت الحكومة مرارًا وتكرارًا على أن حقوق جميع المواطنين، بغض النظر عن الدين، هي حقوق مكفولة ومحمية.

ختامًا، يعتبر تقنين أوضاع الكنائس خطوة هامة نحو تحقيق المزيد من الاستقرار والراحة للأقباط في مصر. وتؤكد الحكومة على التزامها بتعزيز حقوق جميع المواطنين، مما يعكس رؤية شاملة لتعزيز التسامح الديني والعيش المشترك في البلاد. إن هذه الخطوة ليست مجرد إجراء إداري، بل هي علامة على انفتاح الدولة على جميع أطياف المجتمع، وتأكيدًا على أنها تعمل على بناء مجتمع متماسك يسوده الاحترام المتبادل.

          
تم نسخ الرابط