أنباء عن إغتــ،ـيال أبو عبيدة في عملية إستهداف لمدة دقيقة تتصدر محركات بحث جوجل تقارير رسمية ترد .. حقيقة ام شائعة ؟

ابو عبيدة
ابو عبيدة

حقيقة مقــ،ــتل  أبو عبيدة ،منذ وقت قليل تدوال نشطاء السوشيال بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا عبر موقعي «فيسبوك» و«إكس» (تويتر سابقًا)، خبر مفبرك نُسب إلى شبكة NBC NEWS الأمريكية، يدعي "مقــ،ـ،ـتل أبو عبيدة"، الناطق الرسمي العسـ،،ـكري لكتائب القسام، في عملية استهداف دقيقة. وجاء نص الخبر المتداول: "مقــ،،ـتل أبوعبيدة في عملية استهداف دقيقة". هذا الخبر أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وجذب انتباه الآلاف من المستخدمين الذين بدأوا في مشاركته والتعليق عليه، ما تسبب في زيادة انتشار الجدل حول مدى صحته.
 

 


تداول واسع للخبر على مواقع التواصل الاجتماعي

 


أفادت مصارد صحفية انه قد تم انتشار الخبر على 10 صفحات مختلفة على مواقع التواصل، حيث حقق الخبر أكثر من مليون و200 ألف مشاهدة، وبلغ عدد التفاعلات عليه ما يقارب 3437 إعجاب، 753 تعليق، و538 مشاركة، مما يؤكد حجم الاهتمام الكبير الذي أثاره هذا الخبر غير المؤكد بين المستخدمين.
 


ما حقيقة خبر "مقـ،ــ،تل أبو عبيدة"؟


بالنظر إلى انتشار هذا الخبر، قام فريق «تدقيق المعلومات» بالتحقق من صحة هذه الأنباء المتداولة، وتبين بشكل قاطع أن الخبر لا أساس له من الصحة، وهو مجرد شائعة مضللة.
 


التحقق من مصدر الخبر


تم البحث في تقارير شبكة NBC NEWS الأمريكية، التي نُسب إليها الخبر، ولم يجد أي تقرير أو خبر يشير إلى مقتل "أبو عبيدة". ووفقًا لما تم التوصل إليه، فإن آخر تقرير نشرته الشبكة الأمريكية حول منطقة الشرق الأوسط كان بتاريخ 23 أكتوبر الجاري، ولم يكن مرتبطًا بأية أنباء عن "أبو عبيدة"، بل كان حول "هجوم صاروخي أجبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على اللجوء إلى أحد الملاجئ التابعة للكيان ".
 

عمليات البحث عن أبو عبيدة 


اول رد  من كتائب القسام

 


كما كشفت مصادر إذا كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أصدرت أي بيانات رسمية عبر قناتها على منصة تيليجرام بخصوص هذه الشائعة، ولكن لم يتم العثور على أي بيان أو تصريح يؤكد صحة هذا الخبر المتداول.
 


مصدر الشائعة


الخبر يبدو أنه انتشر بعد تصريحات أدلى بها محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، خلال مقابلة تلفزيونية على إحدى القنوات العربية. في حديثه، أشار الحسيني إلى "أبو عبيدة" بقوله: «أرى أنه لا حاجة للقناع الذي يرتديه، فقد أصبحت جميع المعلومات متاحة ومعروفة، وقد سقط القناع الذي كان يختبئ خلفه. أوجه له رسالة بضرورة مغادرة غزة لأن مكانه أصبح معروفًا». يبدو أن هذه التصريحات قد أسهمت في إطلاق الشائعة التي تفيد بمقتله.

 

          
تم نسخ الرابط