الطلاب تعيش حاله من التوتر بعد وجود تحركات جديده بشأن التقييم والوجبات المنزليه ايه الحكايه

التعليم
التعليم

شهدت الفترة الماضية تحركات مكثفة من قبل عدد من النواب للمطالبة بإعادة النظر في نظام التقييم الأسبوعي والواجبات للعام الدراسي الجديد 2024/2025، لعدم توافقه مع البيئة التعليمية العامة الحالية، خاصة في المدارس الحكوميه والتجريبية.

 

نظام التقييم الأسبوعي والواجبات المنزليه

تعريف المدرسة - موضوع

في البداية، تقدمت النائبة إيفلين متى عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بسؤال برلماني إلى وزير التربية والتعليم بشأن إلغاء التقييمات الأسبوعية لطلاب  الابتدائية والإعدادية والثانوية، مشيرة إلى أن التقييمات الأسبوعية تضيع وقت المدرس مما لا يسمح له بتقديم المعلومة للطالب.

وقالت في بيان صحفي إن التقييمات الأسبوعية تجعل الطالب غير قادر على المذاكره لأنه طوال الوقت يكتب خلف المعلم من مادة إلى أخرى ويعود إلى المنزل يكتب من مادة إلى أخرى، وبالتالي لا يملك المعلومات التي يجب الحصول عليها والتي جعلت كل التعليم ماهو الا كتابة التقييمات.

وتساءلت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب: “هل هذا هو المنهج الجديد الذي يبنى جيلا جديدا من الطلاب في المرحلة المقبلة؟ كيف ستبدو المناهج  لو كانت كلها تقييمات وشددت على أنه عندما تكون هناك تقييمات شهرية سيحصل الطالب على المعلومة ويذاكر ويحل الامتحان.

وأوضحت أن المناهج الجديدة تطورت إلى تقييمات أسبوعية داخل وخارج الفصل الدراسي، حيث أصبح الطالب يكتب في الفصل من مادة إلى أخرى ويعيد يكتب تقييمات من مادة إلى أخرى، وبالتالي ليس لديه مواد دراسية علمية مشيراً إلى أن هذه الشكاوى تأتي إليه من الطلاب ومديري المدارس.

الضغط على الطلاب وذويهم

الريع يضرب من جديد كتب برنامج «المدرسة الرائدة» - الأخبار جريدة إلكترونية  مغربية مستقلة


وطالبت أبو السعد في عرضها إلى إعادة النظر في نظام التقييم الأسبوعي والواجبات للعام الدراسي الجديد 2024/2025 لعدم توافقه مع البيئة التعليمية العامة الحالية خاصة في المدارس الحكومية والتجريبية، مشيرة إلى أن هذه السياسات تحولت إلى أدوات ضغط على الطلاب وأسرهم بدلاً من أن تكون أساليب تعليمية فعالة تهدف إلى تحسين مستوى التعليم في البلاد.

وأكدت أن هذه السياسات ولدت خيبة أمل كبيرة لدى أولياء الأمور أمام الوعود التي قدمتها الوزارة بتحسين جودة التعليم، خاصة أن الفصول الدراسية تفتقر إلى الشرح الكافي ، مما يؤثر على مستوى الطالب ويخلق حالة من الضغط المتزايد التي يواجهها الطلاب بسبب نظام التقييمات المتكررة.

وتابعت ان الامتحانات الآن تعقد بشكل دوري، مما يؤدي إلى حالة من التوتر والقلق لدى الطلاب، وأحيانا تعقد الامتحانات كل يومين أو ثلاثة أيام، مما يزيد العبء النفسي على الأسر، وينظر أولياء الأمور إلى النظام الحالي على أنه امتحانات مستمرة مما له تأثير سلبي يؤثر هذا على النجاح للطلاب ويعوق فرص التعلم الجيدة.

وقالت النائب هالة أبو السعد، إن هذا الموضوع يتطلب إعادة النظر في جدولة الامتحانات وتخفيف العبء الدراسي لتوفير الوقت الكافي للشرح والفهم والمراجعة، مما سيكون له الأثر الإيجابي على أداء الطلاب.

 

          
تم نسخ الرابط