النجم الهندي شاروخان
قصة صعود شاروخان من «القبيح جدا» إلي ملك بوليوود .. وعلاقتها بـ أحمد زكي
استطاع النجم الهندي "شاروخان"، أن يتحول من مجرد شاب يبحث عن فرصة من أجل الظهور إلى أحد أبرز نجوم بوليوود المشاهير على مستوي العالم، عبر رحلة سينمائية مثيرة للدهشة امتدت على مدار ثلاث عقود متتالية، ولم تكن تلك الرحلة خالية من التحديات التي نجح في النجم في مواجهتها، إذ تعرض "شاروخان" إلى نقد قاسي من أحد المخرجين والذي قال له إنه لا يمكنه أن يصبح نجما سينمائيا لأنه "قبيح للغاية".
صعوبات خلال السنوات الأولي في بوليوود
وتحدث النجم الهندي "شاروخان"، خلال ندوة تكريمه في مهرجان لوكارنوا السينمائي في وقت سابق من هذا العام، عن تلك الصعوبات التي واجهته خلال السنوات الأولي لة في بوليوود، والتي أبرزها قول أحد المخرجين له بإن الجزء الأكثر تميزا فيه أنه قبيح جد، وأوضح "شاروخان" أنَّ هذا التقييم الصريح والقاسي دفعه أن يتبني أدوارا مختلفة عن الصورة التقليدية للبطل بدلا من الشعور بالإحباط، حيث قرر أن يؤدي شخصيات أكثر تعقيدا، محولا ما كان من المفترض أن يكون نكسة إلى فرصة لإظهار موهبته وإمكانياتها المتنوعه.
أول طريق النجومية في بوليوود
وظل النجم الهندي "شاروخان"، يلعب هذة النوعية من الأدوار، حتى رآه المخرج ياش تشوبرا، وقرر أن يرشحة في دور رومانسي في فيلم "Dilwale Dulhania Le Jayenge" عام 1995، حيث رأى المخرج ياش تشوبرا في الشاب الهندي ما هو أبعد من مشاهد الأكشن التي كان يؤديها، إذ قال له أن لدية عينان مميزتان جدا وعليه أن لا يهدرهما في الأكشن، وبالفعل لاقى هذا الفيلم ردود أفعال على مستوي العالم، وأصبح النجم "شاروخان" هو رمز للرومانسية في السينما الهندية بعد تقديمه لهذا الفيلم، والذي كان البداية لمجموعة من أبرز الأدوار بالسينما ليصبح بعد هذة السنوات "ملك بوليوود".
صدمة في حياة النجم أحمد زكي
وفي السينما المصرية نجد أن رحلة النجم الهندي "شاروخان" تتشابة مع النجم الراحل أحمد زكي، والذي تم استبعاده من أول بطولة في حياته بفيلم "الكرنك" أمام السندريلا سعاد حسني، وكان الأمر بمثابة صدمة كبيرة لهذا الفنان الشاب في بداية حياته، حيث رفض منتج الفيلم مشاركته في الفيلم واعترض على ملامحه السمراء وكيف له أن يحب السندريلا في الفيلم، ليقرر المنتج أن الفنان الشاب نور الشريف هو من يقوم بأداء الدور.
وعلي الرغم من الإحباط الشديد الذي تعرض له النجم أحمد زكي في بداية حياته الفنية، لكنه خرج من التجربة أكثر صلابة، فبعد 3 سنوات من هذة الواقعة وقف أمام النجمة سعاد حسني بطلا في فيلم "شفيقة ومتولي"، وأيضا أحبها ومات لأجلها في فيلم "موعد مع العشاء"، وبدأ الإنطلاق بالعديد من الأدوار في السينما بموهبته التمثيلية الجبارة ليعيد مقاييس النجومية في السينما المصرية ويصبح من أهم رموز الفن على مر العصور والأسطورة الفنية التي لن تتكرر.