تعيينات دونالد ترامب بحكومته المقبلة
مصري أخر في البيت الأبيض بعد إميل مايكل .. تعيينات جديدة بارزة لإدارة ترامب تعكس رؤيته المستقبلية
في خطوة تجذب أنظار الجميع نحو تشكيل فريقه الإداري الجديد، قام الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" بالإعلان عن سلسلة من التعيينات التي تعكس رؤيته المستقبلية.
وتضم الترشيحات القيادية الجديدة العديد من الأسماء البارزة من خلفيات مهنية مختلفة، بما في ذلك الطب، والسياسة، والرياضة مما يفتح الباب لتنوع الخبرات بهدف تعزيز فعالية الإدارة الأمريكية القادمة، وفقا لما أفادت به قناة "الحرة الأمريكية".
تعيين د.مارتن مكاري لرئاسة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية
ومن أبرز الأسماء التي اختارها الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، دكتور / مارتن مكاري، الجراح والكاتب لرئاسة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والعمل تحت إشراف روبرت كينيدي المرشح لمنصب وزير الصحة في حكومة الرئيس المنتخب، إذ يرى "ترامب" أن "مكاري" قائد يمكنه إعادة تركيز الوكالة الأهم عالميا في تنظيم الأدوية، وقد تعهد مكاري بالعمل على إزالة التعقيدات البيروقراطية إلي جانب ضمان وصول العلاجات الطبية بسرعة وبكفاءة للمواطنين الأمريكيين.
وقال ترامب في بيان له أنه واثق أن الدكتور . مكاري، سوف يعيد إدارة الغذاء والدواء إلى المعيار الذهبي في البحث العلمي وسيقطع الروتين البيروقراطي في الوكالة لضمان حصول الأمريكيين على ما يستحقونة من العلاجات الطبية.
ومن الجدير بالذكر أن "مكاري" كان من أوائل الأطباء الأمريكيين ممن ساهموا بجهد واضح في الحد من إنتشار جائحة كوفيد 19 التي أجتاحت العالم بالسنوات الماضية.
خطوات لتوسيع دائرة الكفاءات
ومن ضمن خطوات "ترامب" لتوسيع دائرة الكفاءات، ترشيحه لعضوة الكونجرس من ولاية أوريجون، "لوري تشافيز ديريمر"، لتولي منصب وزيرة العمل، وقد أشاد الرئيس الأمريكي بتفانيها في دعم القوى العاملة بأمريكا، كما أعرب عن تطلعه للعمل معها من أجل خلق فرص جديدة للعمالة الأمريكية، والتوسع في برامج التدريب المهني وزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
وشملت تعيينات "ترامب" خطوة غير تقليدية، حيث عين لاعب كرة القدم الأمريكي السابق "سكوت تيرنر" وزير للإسكان والتنمية الحضرية.
كما رشح "أليكس وونج"، المسئول السابق في وزارة الخارجية، للعمل كنائب مستشار الأمن القومي.
وذكر الرئيس الأمريكي أن "وونج"، والذي شغل منصب نائب الممثل الخاص لـ كوريا الشمالية خلال إدارته الأولى، ساهم في التفاوض على عقد قمتي مع (كيم جونج أون) زعيم كوريا الشمالية.
وتأتي هذه الترشيحات وسط تحديات كبيرة تواجه القطاعات الداخلية و الخارجية، إلا أنها تحمل في فرصا لإحداث تغيير جذري في العلاقات الخارجية وإدارة الصحة العامة، والقوى العاملة، والتنمية الحضرية.
