الإفراج عن جرجس بارومي وأسرته تشكر الجميع
بعد 15 عامًا خلف القضبان.. الإفراج عن جرجس بارومي وأسرته تشكر الجميع وتطالب بهذا الأمر|الصحفي نادر شكري يبارك لهم
في يوم الأحد 24 نوفمبر 2024، وبعد قضاء 15 عامًا في محبسه، تم الإفراج عن جرجس بارومي، ليعود إلى حضن أسرته التي استقبلت هذا الخبر بفرحة لا توصف. عملية الإفراج بدأت منذ حوالي شهر ونصف، حيث تم إنهاء جميع الإجراءات المتعلقة بقضيته، ليخرج اليوم إلى الحرية ويبدأ فصلاً جديداً من حياته بعيدًا عن الجدران التي حبس فيها طيلة هذه السنوات الطويلة.
لحظة اللقاء المنتظر
عندما علمت الأسرة بالقرار، كانت لحظة الإفراج عن جرجس من أكثر اللحظات تأثيرًا في حياتهم. كان في استقباله شقيقه وأمه التي لم تصدق أنها ستلتقي بابنها بعد سنوات من الفراق. لحظة عاطفية مليئة بالاشتياق والحب، حيث نزلت الدموع من أعين الأسرة التي كانت تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر. كان اللقاء مؤثرًا، وذابت سنوات الغياب خلف عناق حار بين الأم وابنها.
شكر الأسرة لجميع من دعمهم
أعربت أسرة جرجس بارومي عن شكرها العميق لكل من ساندهم ووقف بجانبهم طوال السنوات الماضية. هذا الدعم كان له دور كبير في تخفيف وطأة الفراق الذي عاشوه. كما عبرت الأسرة عن امتنانها لكل من صلوا لأجلهم وتمنى لهم العودة، مؤكدين أن تلك اللحظات الصعبة لن تُنسى أبدًا، وسيظل هؤلاء الأشخاص في قلب الأسرة.
طلب الأسرة باحترام خصوصيتهم
في الوقت الذي تسود فيه مشاعر الفرح والامتنان، ناشدت أسرة جرجس جميع وسائل الإعلام والجمهور بعدم إجراء أي مقابلات أو تصوير له في هذه المرحلة. أكدوا أن جرجس في حاجة ماسة للراحة والهدوء حتى يبدأ حياته الجديدة مع أسرته. وقد شددت الأسرة على ضرورة احترام هذا المطلب من قبل الجميع، حتى يتمكن جرجس من المضي قدمًا في حياته بعيدًا عن الأضواء الإعلامية.
الإفراج عن جرجس بارومي: بداية جديدة وحياة مليئة بالأمل
يعتبر الإفراج عن جرجس بارومي بداية جديدة له ولعائلته بعد سنوات من المعاناة. الأسرة الآن تتطلع إلى بناء حياة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل. ويرجو الجميع أن يتمكن جرجس من استعادة حياته الطبيعية وعيش أيامه القادمة بسلام بعيدًا عن الماضي. الصحفي نادر شكري، الذي تابع عن كثب قصة جرجس بارومي طوال السنوات الماضية، قدم تهانيه الحارة للعائلة بمناسبة الإفراج عنه، وأكد أهمية احترام خصوصيتهم وطلبهم بعدم الانخراط في المزيد من المقابلات الإعلامية، حتى يتمكن جرجس من التمتع بحياة هادئة مع أسرته.