خالد الجندي يعلق على أفعال المصريين.. 22 مليون جنيه فواتير أكل المصريين من مطعم بوراك!

 22 مليون جنيه فواتير
22 مليون جنيه فواتير أكل المصريين من مطعم بوراك!

مطعم بوراك لم يتجاوز الشهر مفتوحا في مصر، ورغم ذلك أعلنت الصحف عن أن المطعم حقق مكاسب وصلت إلى 22 مليون جنيه، على الرغم من أن الغالبية العظمى يشتكون من الأزمات الاقتصادية، والأوضاع السيئة، ونعرض لكم تصريحات خالد الجندي التي أثارت الجدل.

 

خالد الجندي يتحدث عن مطعم بوراك


تحدث خالد الجندي عن بعض الفئات التي تنفق ببزغ في ظل وجود فئات أخرى تحت خط الفقر حتاج إلى المعونة، ومد يد الإحسان كما وصانا النبي الكرين، وكما تحدثت كل الأديان، حيث أن المسيحية توصي برعاية إخوة الرب "الفقراء والمساكين" ورغم ذلك هناك من لديه قوة شرائية كبيرة، ورغم ذلك يتجه إلى المطاعم، والترند، والدولة في حاجة إلى التكاتف جنبا إلى جنب كالبنيان المرصوص.


التفاخر بـ الإنفاق الزائد


للأسف هناك من يتفاخر بالفواتير، وكلما كانت الفاتورة عالية، كلما انتشرت الفيديوهات فقط من أجل الشهرة، والترند، وهناك من يتناسى أن للفقراء والمساكين حقوق علينا، وعلى كل مقتدر، كما أن الدولة تحتاج لسواعد أبنائها من أجل المرور  بسلام من الأزمات.


الإسلام لا يمنع التمتع بالنعم


المسألة ليست في مطعن بوراك أو غيره، ولكن هناك من يستغلون الترند حتى لو سينفقون ما دونهم وما ورائهم، على الرغم من أن هناك محتاجين، ولكن الإسلام لا يمنع التمتع بنعم الله، أو الحديث عنها، ولكن ضمن ضوابط، أهمها أن تعطي الفقير حقه من مالك، كما أنه يجب أن يكون هناك توازن في الاستهلاك، وعدم الجري وراء مصادر الرفاهية حيث أن الحيلة أولويات، حيث أن الاعتدال والاتزان في كل أمور الحياة هما المفاتيح التي تفتح باب الحياة السعيدة.


مطعم بوراك


انتشرت فواتير بمبالغ فلكية للزبائن في مطعم بوراك، كما أن البلوجرز، والفود بلوجرز بمعنى أدق استغلوا الفرصة من أجل ركوب الترند والتفاهر بالفواتير العالية وعمل الضجة، في  ظلة وجود من يعاني من التضخم، والآثار السلبية والظروف الاقتصادية.
 

          
تم نسخ الرابط