ايه الحكاية.. قرار عاجل من النيابة الإدارية ضد طبيبة كفر الدوار بعد اخلاء سبيلها
أمرت نيابة كفر الدوار الإدارية بإحالة طبيبة مستشفى كفر الدوار العام لمحاكمة تأديبية عاجلة.
وكشفت التحقيقات أن الطبيبه المذكورة - بصفه موظفاً عاماً - قد خالفت أحكام قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية وقواعد السلوك المهني، وارتكب عدداً من المخالفات الانضباطية والسلوكية، منها:
نشرت مقطع "فيديو" على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تضمن انتهاك حقوق المرضى من خلال الكشف عن بيانات طبية سرية لبعض المرضى.
قيامها بنشر إشاعات كاذبة بأن عممت دون سند حالات فردية شاهدتها أثناء عملها في المستشفى تتعلق بوجود حالات أطفال مجهولي النسب، وطلبها من الأزواج والآباء إجراء عملية تحليل الحمض النووي للتأكد من دقة نسب أبنائهم.
إساءة استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر عدة رسائل على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” باستخدام عبارات وألفاظ ودلالات تحط من قدر الآخرين بما لا يليق بمهنتها كطبيبة وعملها موظف عام .
كتبت رسالة على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" سخرت فيها من الألم المبرح الذي تعانيه إحدى الحالات الطبية لسيدة خضعت للفحص الطبي بعد دخولها المستشفى بعد ان اعتدى علىها زوجها بمادة حارقة.
علقت على حكم قضائي صدر ضد مريضة قامت بمناظرتها، مستهينة بالعقوبة بالحكم الصادر أمامها، مما يشكل خلطا غير مقبول بين أحكامها الأخلاقية الشخصية، وواجبها المهني، والقسم على ممارسة المهنة ولوائحها ومخالفة لمفهوم الجزاء الجنائي والغرض منه.
رفضها تقديم الرعاية الطبية اللازمة لمساعدة سيدة أصيبت بفقدان الوعي عند مدخل العيادة التي تعمل فيها، رغم نداءات الاستغاثة من الاهالى لمساعدتها، وهو ما يشكل إخلالاً جسيماً بواجبها طبيبه.
قالت انها متخصصة في أمراض النساء والتوليد واستخدامها لهذه الصفة في إعلاناتها على صفحات التواصل الاجتماعي، ومارست العمل في أحد المستشفيات الخاصة وعدد من العيادات الخاصة في محافظتي البحيرة والإسكندرية، على الرغم من أنها لم تتم مدة الدراسة اللازمة للتخصص والتي تقدر قانوناً بخمس سنوات.
إحالة المتهمة المذكورة إلى محاكمة تأديبية
وبعرض نتائج التحقيقات على فرع الدعوى التأديبية بالبحيرة وافق المستشار أحمد حسين مدير الفرع، على مذكرة المراجعة التي أعدها المستشار عبد الرؤوف بإحالة المتهمة المذكورة إلى محاكمة تأديبية طارئة.