عند إصابتك بالبرد ابتعد فورا عن فعل هذا الأمور الستة حتى الشفاء
اتصل بطبيبك إذا ظهرت عليك أعراض الأنفلونزا، مثل ارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسم والتعب.
قد يصف لك دواءً مضادًا للفيروسات إذا تناولت أحد الدواءين خلال الـ 48 ساعة الأولى من مرضك تخفيف الأعراض وتقليل مدة مرضك بيوم أو يومين.
عند ظهور الأعراض الأولى لنزلة البرد، تبدأ رحلتك بشرب المشروبات الساخنة وتناول الفواكه الغنية بفيتامين سي وغيرها، لكن الكثير من الأشخاص يتجاهلون بعض الأمور المهمة وفي المقابل يرتكبون أخطاء كارثية، مما يبطئ من سرعة الشفاء بل ويرتكبون أخطاء كارثية.
والأدهى من ذلك، سواء كانت أخطاء غذائية أو عادات يومية، كلاهما يمنح البرد فرصة أكبر للبقاء في الجسم، فما هي هذه الأخطاء؟
تجنب السهر
أولا، عند الإصابة بنزلة برد، تجنب السهر، حيث أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم يضعف جهاز المناعة لديك، مما يجعل من الصعب مقاومة العدوى، وفقا لتصريحات الدكتور مجدي بدران، عضو جمعية الحساسية المصرية.
كما وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض أربع مرات أكثر من أولئك الذين ينامون 7 ساعات على الأقل، لذا اذهب إلى الفراش مبكرًا وخذ قيلولة أثناء النهار، بحسب الموقع. "webmd."
الابتعاد عن التوتر
يؤثر الهرمون الذي يفرزه جسمك عندما تشعر بالتوتر سلبًا على جهازك المناعي ويزيد الالتهاب، مما قد يؤدي إلى تفاقم احتقان الأنف. لذا حاول أن تبذل جهدًا للتركيز على الاسترخاء والتعافي، وسوف تتمكن من التعافي بشكل أسرع.
تجنب الأطعمة المالحة والقهوة والمشروبات السكرية
كل ما سبق يمكن أن يسبب الجفاف، ورقائق الثلج هي طريقة أخرى سهلة للبقاء رطبًا وتهدئة الحلق المتهيج.
-الابتعاد عن التدخين تماماً
يدمر التدخين رئتيك ويهيج حلقك ويمكن أن يجعل أعراض البرد أسوأ، لذا أقلع عن السجائر وتجنب التدخين السلبي.
-تجنب إهمال شرب الماء
عندما تعاني من التهاب في الحلق، ليس من السهل شرب السوائل، ولكن عندما تبقى رطبًا، يمكنك إزالة المخاط وإزالة الاحتقان.
يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل الصداع، لذا تأكد من شرب الكثير من الماء والحصول على الراحة.
- تجنب تماما الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية
هذه الوصفة لن تساعدك على الشعور بالتحسن. المضادات الحيوية تقتل البكتيريا فقط، ونزلات البرد والأنفلونزا تسببها الفيروسات.
و حوالي ثلث وصفات المضادات الحيوية غير ضرورية، مما يزيد من خطر الآثار الجانبية، مثل الإسهال وردود الفعل التحسسية.
