الصدمه لم تتوقف هنا .. اعترافات خطيرة من رجل أعمال شهير قتل زوجته وشاهد ماحدث لها اخر 5 ايام بحياتها
في إحدى غرف التحقيق كان المتهم م. جالسا رجل أعمال وصاحب شركة معروفة، يروي تفاصيل الليلة التي أنهت حياة زوجته مرام تبلغ 32 عاماً، بصوت منخفض: “أنا شخص عصبي وزوجتي كانت مثلي تماماً، لكني لم أرغب في إيذائها.
وأضاف المتهم لجهات التحقيق أنه لا توجد مشاكل بينهما منذ زواجهما قبل عام، حيث أنهما لديهما أبناء من زيجات سابقة. كان لديه ولد وهي ابنتان لكن حدث بيننا مشاجرة في ذلك اليوم: "لم أشعر بنفسي لقد كان جدالاً مثل أي خلاف آخر، لكن الأمور خرجت عن نطاق السيطرة.
القبض على رجل أعمال
وكشفت تحقيقات شرطة القاهرة القصة الكاملة لهذه الجريمة. وتبين أن الجريمة وقعت إثر مشاجرة بين الزوجين، قام خلالها المتهم بخنق زوجته مما أدى إلى إصابتها بجرح في ذراعها وسحجات حول الرقبة.
ولم تتوقف الصدمة عند هذا الحد: فبعد الاعتداء، لم يسعى المتهم إلى نقلها على الفور إلى المستشفى، بل تركها في المنزل لمدة 5 أيام، وهي تعاني من إصابتها الخطيرة بدأ يبحث عن طبيب على مواقع التواصل الاجتماعي يعالجها وكأنه يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وعندما قرر أخيرًا نقلها إلى المستشفى، كانت حالتها قد تدهورت بشكل خطير. وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي وأجريت لها 6 عمليات جراحية لمحاولة إنقاذ حياتها، إلا أن التقرير الطبي أظهر وجود قطع في البلعوم طوله 8 سم مما تسبب في ظهور قيح ونزيف مما أدى إلى تعفن القصبة الهوائية والبلعوم.
وفي المستشفى، لم تستطع مرام الصمود ولفظت أنفاسها الأخيرة، تاركة وراءها فتاتين صغيرتين يتيمين ومأساة أثرت على الجميع.
العلاقة بين الزوجين في الأيام الأخيرة
ولم تستوعب عائلة مرام الخبر. تحدثوا عنها كأم حنون وزوجة حاولت احتواء زوجها العصبي. "كانت إنسانة طيبة ومسالمّة، لكن الظروف كانت أقوى منها. هكذا وصفتها والدتها وهي تحبس دموعها بصعوبة.
وكشفت العائلة أن العلاقة بين الزوجين لم تكن مثالية، لكنهم لم يتوقعوا أن تصل الأمور إلى هذا الحد. "لو كنا نعلم أنها في خطر، لما تركناها معه".
وبناء على إشارة من المستشفى، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى القاهرة الجديدة. وبعد التحقيق اعترف المتهم بفعلته، مؤكدا أنه لم يكن متعمدا. وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم إلقاء القبض عليه، وتم تحرير محضر بالواقعة وما زال التحقيق جارياً.