الزلزال يضرب مصر منذ قليل...فهل تتحقق نبؤة العالم الهولندى...وبيان عاجل من هيئة البحوث

سبب شعور سكان شمال
سبب شعور سكان شمال القاهرة بالزلزال

كشف مصدر مسؤول من المعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات صحفية، أن قوة الزلزال بلغت 4.8 درجة على مقياس ريختر.

شعر سكان محافظتي القاهرة والجيزة بشمال مصر، صباح اليوم، بهزة أرضية خفيفة، ناجمة عن هزة أرضية في البحر الأبيض المتوسط، شمال غرب قبرص وبالقرب من السواحل التركية.

أكد مصدر مسؤول بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، أن زلزالا بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر ضرب محافظات شمال مصر وسكان القاهرة والجيزة.

ضرب زلزال مصر يوم 29 نوفمبر الماضي، وكشف مصدر من المركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، عن سبب شعور السكان المصريين بالزلزال، رغم أنه وقع على بعد حوالي 700 كيلومتر من الساحل المصري.

وقال المصدر إن الزلزال الذي شعر به سكان القاهرة مؤخرا وقع في شمال غرب قبرص وليس في تركيا كما يدعي البعض.

سبب شعور سكان شمال القاهرة بالزلزال

وأكد المصدر أن سبب شعور سكان شمال القاهرة بالزلزال هو عمق الزلزال الذي حدث هناك، مؤكدا أن عمقه تجاوز 30 كيلومترا.

الزلزال الذي ضرب شمال غرب قبرص

وخلص المصدر إلى أن الزلزال الذي ضرب شمال غرب قبرص لا يشكل أي خطر على مصر، وانتهى الأمر بمجرد ضجة كبيرة، حيث تقع على بعد 700 كيلومتر شمال القاهرة.

جاء ذلك بعد أن أثار الباحث الهولندي فرانك هوجيربتس، المعروف بتنبؤاته المثيرة للزلازل، الجدل بعد تحذير جديد نشره على صفحته الرسمية على منصة 'إكس' (تويتر سابقا). وحذر هوجيربتس من احتمال وقوع "زلزال قوي إلى كبير" بين 1 و2 ديسمبر، مشيرا إلى أن الحدث الزلزالي قد يحدث في 3 ديسمبر.

وأثارت تصريحات هوجيربتس قلقا كبيرا بين أنصاره، ودعت الكثيرين إلى البحث عن الحقيقة بشأن هذه الاتهامات.

وتابع: عمق الزلزال 60 كيلومترا يعتبر كبيرا مقارنة بالزلازل التي تحدث في البحر الأبيض المتوسط، وكلما زاد بؤرة الزلزال اتسعت دائرة الموجات الزلزالية على سطح الأرض، لكن تأثيرها المدمر حتى أقل في منطقة الزلزال، مما يعني أنه تم الشعور بها في القاهرة، على بعد حوالي 650 كم، وفي الإسكندرية، على بعد حوالي 500 كم.

وأضاف شراقي عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن الزلزال الرئيسي يحدث عند حافة التقاء أو اصطدام الصفيحة (الأوراسية) بالصفيحة الإفريقية، حيث تتقارب الصفيحتان بمعدل 4 إلى 10 ملم/سنة. وفي 6 فبراير 2023، تم دفع كتلة الأناضول مسافة 6 أمتار باتجاه البحر الأبيض المتوسط.

          
تم نسخ الرابط