تحذيرات عالم الزلازل الهولندي بشأن زلزال مصر الأخير
مفاجأة غير متوقعة: كيف رد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية على تحذيرات عالم الزلازل الهولندي بشأن زلزال مصر الأخير؟
في وقتٍ سابق، تسببت تحذيرات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس في إثارة القلق حول نشاط زلزالي محتمل في مناطق معينة حول العالم، وخاصة بعد توقعاته بحدوث هزة أرضية قوية. ورغم هذا التحذير، جاء رد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور طه رابح ليطمئن المواطنين في مصر بشأن الزلزال الأخير الذي شعر به الكثيرون في مناطق مختلفة من البلاد. فما هو رد الدكتور طه رابح على تحذيرات عالم الزلازل الهولندي؟ وكيف وصف الزلزال الأخير الذي وقع في مصر؟ دعونا نكتشف التفاصيل.
عالم الزلازل الهولندي وتحذيراته بشأن الزلازل
كان عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس قد أطلق تحذيرًا عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام من وقوع الزلزال في مصر، حيث توقع حدوث نشاط زلزالي قوي بسبب التقارب بين كواكب مثل المشتري، الزهرة، المريخ، وعطارد. وقد أشار إلى أن هذا التقارب قد يؤدي إلى وقوع هزة أرضية في أي دولة، محذرًا من احتمال حدوث نشاط زلزالي قد يكون كبيرًا.
على الرغم من أن التنبؤات لم تذكر مكانًا محددًا لهذا النشاط الزلزالي، فإن هذا التحذير جذب اهتمام العديد من الناس في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في مصر حيث وقع الزلزال بعد التحذيرات بفترة قصيرة.
رد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية على تحذيرات عالم الزلازل الهولندي
وفي رد مفاجئ على تلك التحذيرات، جاء تصريح الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، ليرد على ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول تنبؤات عالم الزلازل الهولندي. وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد: "ما حدث هو أمر طبيعي. الزلزال الذي شعر به المصريون كان زلزالًا متوسط القوة، وقع بين جزيرة قبرص وتركيا، ويبعد عن سواحل دمياط بحوالي 502 كيلو متر."
وأكد الدكتور طه رابح أن هذه الأنشطة الزلزالية تحدث بشكل منتظم في منطقة شرق البحر المتوسط، وهي ليست شيئًا غير طبيعي. وأضاف أنه لا يوجد أي خطر كبير، مشيرًا إلى أن الزلازل الصغيرة والمتوسطة أمر شائع في هذه المنطقة.
قوة الزلزال في مصر وتأثيره
وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن الزلزال الذي وقع في مصر كان في بداية المتوسط من حيث القوة، وأنه لا يشير إلى حدوث كارثة. كما طمأن المواطنين أن هذه الهزات الزلزالية هي جزء من الأنشطة الطبيعية التي تحدث في هذه المنطقة بشكل دوري.
وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في الأدوار العليا هم أكثر من يشعرون بهزات الزلازل نظرًا لارتفاع المباني وتفاعلها مع الاهتزازات.
توضيح بشأن التنبؤات الزلزالية
فيما يتعلق بالتحذيرات التي أطلقها عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، أكد الدكتور طه رابح أن هذه التنبؤات ليست دقيقة، مشيرًا إلى أن ما جرى تداوله حول تصريحات المنجمين غير صحيح. وأوضح أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها بشكل دقيق بناءً على التوقعات الفلكية فقط، وأنها في الغالب تحدث نتيجة لحركة الصفائح التكتونية في قاع البحر أو على اليابسة.
خلاصة القول
في الختام، جاء رد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية ليطمئن المواطنين المصريين بشأن الزلزال الأخير، مشيرًا إلى أنه كان من الأنشطة الطبيعية للمنطقة. كما أكد أن هذه الظواهر الزلزالية لا تشكل تهديدًا كبيرًا على مصر، وأنها تحدث بشكل منتظم في منطقة شرق البحر المتوسط. بينما كانت تحذيرات عالم الزلازل الهولندي مثارًا للجدل، إلا أن الحقيقة العلمية تبقى أن الزلازل هي جزء من الظواهر الطبيعية التي يجب أن نتعامل معها بعقلانية.
- عالم الزلازل الهولندي
- فرانك هوجربيتس
- صدي البلد
- زلزال
- مصر
- زلزال في مصر
- الزلزال
- زلزال مصر
- توقعات الفلك
- عالم الزلازل
- المواطنين
- البحر المتوسط
- هوجربيتس
- زلازل
- قناة صدي البلد
- القلق
- المعهد القومي للبحوث الفلكية
- تنبؤات عالم الزلازل الهولندي
- برنامج صالة التحرير
- الزلازل
- وسائل التواصل الاجتماعي
- الفلك
- هزة ارضية
- التواصل الاجتماعي