شاهد تصريح جرئ لـ نجيب ساويرس بعد تحريك أسعار الذهب وسعر الدولار في مصر ماذا قال ؟ " فيديو"
نجيب ساويرس .. خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الاقتصادي السادس بعنوان «الإصلاح المرن.. عبور هادئ للتحديات الاقتصادية»، شارك رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس توقعاته حول مستقبل سعر صرف الدولار وأسعار الذهب، إلى جانب تقديمه نصائح مهمة للتعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة. وفي حواره مع قناة العربية بيزنس، قدم ساويرس رؤى جريئة تدعو إلى تحرير السوق وإعادة هيكلة القطاعات الاقتصادية بما يضمن تعافي الاقتصاد المصري وتحقيق الاستقرار المالي.
الدولار: بين السعر الحالي والتوقعات المستقبلية
توقع ساويرس أن السعر العادل لصرف الدولار أمام الجنيه المصري سيتراوح بين 50 إلى 60 جنيهًا، معتبرًا أن هذا النطاق لن يبتعد كثيرًا عن المستويات الحالية. وأوضح أن تحرير سعر الصرف دون قيود مفرطة يمكن أن يؤدي إلى استقرار السوق. وصرح قائلاً: «إذا لم يكن هناك خوف وتم السماح للدولار بالتحرك بحرية كما يحدث الآن، فلن تكون هناك أزمة. يجب أن أتمكن من الحصول على 5 آلاف دولار من البنك دون قيود مثل تحديد سقف بـ 2000 أو 3000 دولار فقط».
الذهب: ملاذ آمن في ظل التوترات العالمية
على صعيد آخر، أشار ساويرس إلى توقعه بارتفاع أسعار الذهب في الفترة المقبلة نتيجة التوترات الجيوسياسية المتزايدة على مستوى العالم، مما يعزز من مكانته كملاذ آمن للمستثمرين. وأوضح أن الصين وروسيا تستحوذان على حوالي 50% من إجمالي مخزون الذهب العالمي، كجزء من جهودهما للتحوط ضد هيمنة الدولار، خاصة مع استمرار التوترات بينهما وبين الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف: «طالما استمرت التوترات السياسية في العالم، فإن أسعار الذهب ستواصل الصعود».
قطاع الذهب: من المناجم إلى التصنيع
أكد نجيب ساويرس أنه لا يعمل في تجارة الذهب التقليدية، لكنه يركز على استكشاف مناجم الذهب وتصنيعه، وهي عملية طويلة تمتد بين 6 و7 سنوات حتى تصل إلى مرحلة التصنيع النهائي.
روشتة اقتصادية للإصلاح
قدم نجيب ساويرس مقترحاته للحكومة المصرية للتعامل مع أزمة الديون وتعزيز الاقتصاد، وأبرز هذه الاقتراحات:
- تنفيذ مشروعات كبرى مماثلة لمشروع رأس الحكمة، مما يعزز التنمية الاقتصادية.
- توفير الدولار للنشاط الصناعي كوسيلة لمكافحة التضخم المصطنع ودعم الإنتاج.
- انسحاب الدولة من منافسة القطاع الخاص في بعض القطاعات الاقتصادية.
- الخصخصة الجزئية للقطاع العام لزيادة كفاءة الاقتصاد وجذب الاستثمارات.
انعكاسات التوترات الجيوسياسية على الاقتصاد
كما شدد نجيب ساويرس على أن التوترات العالمية المتزايدة ستظل تؤثر على الأسواق، سواء من خلال ارتفاع أسعار الذهب أو تغير سياسات التحوط الاقتصادي للدول الكبرى. وأكد أن مثل هذه التغيرات تتطلب من مصر تبني سياسات اقتصادية مرنة تستهدف تعزيز الاستثمار وتوفير العملة الصعبة لدعم القطاعات الإنتاجية الحيوية.