الأرصاد تعلنها صرحتنا حتى الآن الأوضاع مستقرة ولكن احذروا فى هذا التوقيت ستعود الامطار
أشارت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في بيانها الجوي إلى أنه من المتوقع اعتبارا من الأحد المقبل 5 يناير أن تشهد مناطق متفرقة من السواحل الشمالية والوجه البحري أمطارا خفيفة إلى متوسطة مصحوبة برياح نشطة على أغلب المناطق.
الدولة تشهد استقراراً ملحوظاً خلال الأيام الحالية
وأكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في بياناتها الجوية أن معظم مناطق الدولة تشهد استقراراً ملحوظاً خلال الأيام الحالية، باستثناء بعض الظواهر المستمرة من ضباب مائي على الطرقات في الصباح الباكر ونشاط خفيف لحركة الرياح في بعض المناطق. المناطق. لفترات متقطعة.
قال عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية الدكتور محمود القياطي، إن البلاد تعرضت خلال الفترة الماضية لامتداد منظومة الضغط المنخفض في الطبقات العليا من الجو، ما أدى إلى تتعرض العديد من المناطق لظروف جوية غير مستقرة من أمطار ورياح قوية واضطرابات في الملاحة في البحر الأبيض المتوسط.
منظومة الضغط المنخفض
وأضاف القياتي أن منظومة الضغط المنخفض تحولت إلى منظومة ضغط مرتفع منذ أمس الأربعاء، مع استمرار حالة من الاستقرار الجوي في أغلب مناطق الدولة، مع استمرار تشكل شبورة مائية خلال ساعات الصباح الأولى.
أوضحت هيئة الأرصاد الجوية أن الطقس السائد هذه الأيام بارد على أغلب المناطق نهارًا، حار على جنوب سيناء وجنوب البلاد، شديد البرودة ليلًا وصباحًا مبكرًا على أغلب مناطق البلاد، ووصل إلى درجة التجمد على المحاصيل في شمال صعيد مصر ووسط سيناء. وفي بعض مناطق الصحراء الغربية.
ومن المتوقع أن تنشط الرياح أحيانا على القاهرة الكبرى وجنوب الصعيد، ومعتدلة على جنوب الوجه البحري ومدن القناة والسواحل الشمالية الغربية والسواحل الشمالية الشرقية وشمال الوجه البحري وسيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر.
وتظهر السحب على القاهرة الكبرى وجنوب الوجه البحري ومدن القناة وسيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر وشمال وجنوب الصعيد، وتكون غائمة جزئيا على السواحل الشمالية الغربية والسواحل الشمالية الشرقية وشمال الوجه البحري.
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، في بيان لها، من تشكل شبورة مائية على القاهرة الكبرى وجنوب الوجه البحري ومدن القناة والسواحل الشمالية الغربية والسواحل الشمالية الشرقية وشمال الوجه البحري، وقد يكون كثيفا أحيانا، كما قد يصل الضباب إلى شمال الصعيد. .
