عاجل | زلزال خطير يضرب إثيوبيا منذ قليل هل تأثر سد النهضة ؟ .. وسائل إعلام من اديس بابا تكشف التفاصيل كاملة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر منطقة تقع شمال شرق مدينة أواش الإثيوبية صباح اليوم الأربعاء، ما أثار قلق السكان المحليين ودفع السلطات إلى متابعة تداعيات الهزة الأرضية. ووفقًا لما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال في تمام الساعة 03:53 صباحًا بتوقيت أديس أبابا، على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.

 

تفاصيل موقع الزلزال

 

وقع الزلزال عند التقاء خط العرض 9.199 درجة شمالًا وخط الطول 40.236 درجة شرقًا، وهي منطقة تقع على بعد 25 كيلومترًا من مدينة أواش، وهي من المناطق التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لطبيعتها الجيولوجية.

 

تاريخ الزلازل في المنطقة

 

لم يكن هذا الزلزال الوحيد الذي ضرب إثيوبيا مؤخرًا، حيث تشهد المنطقة تكرارًا لهزات أرضية متفاوتة القوة. ففي الرابع من يناير الماضي، أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض عن وقوع زلزال بلغت قوته 5.8 درجة، ضرب منطقة تبعد حوالي 142 كيلومترًا شرق العاصمة أديس أبابا، وعلى عمق 10 كيلومترات أيضًا.

 

سلسلة زلازل متواصلة

 

تأتي هذه الهزة الأرضية عقب سلسلة زلازل أقل حدة شهدتها إثيوبيا خلال الأيام القليلة الماضية. فقد تعرضت نفس المنطقة لهزة أخرى بقوة 5.5 درجة يوم الجمعة، مما جعلها واحدة من أقوى الزلازل التي ضربت المنطقة في الآونة الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، شهدت المنطقة أكثر من 30 هزة أرضية خلال الأسبوع السابق، تراوحت شدتها بين الزلازل الصغيرة والمتوسطة.

 

تأثير الزلزال على السكان والبنية التحتية

 

لم ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار جسيمة في البنية التحتية نتيجة الزلزال الأخير، إلا أن السكان في المناطق المتضررة أفادوا بشعورهم بالهزة الأرضية بشكل واضح، ما أدى إلى خروج بعضهم من منازلهم في حالة من القلق والحذر.

 

إثيوبيا ونشاطها الزلزالي

 

تعد إثيوبيا واحدة من الدول التي تقع ضمن الحزام الزلزالي في منطقة القرن الأفريقي، حيث تشهد البلاد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بفعل التقاء الصفائح التكتونية في المنطقة. يُشار إلى أن النشاط الزلزالي في إثيوبيا قد تزايد خلال السنوات الأخيرة، ما يستدعي تعزيز التدابير الوقائية والاستعدادات لمواجهة أي زلازل مستقبلية قد تكون أشد خطورة.

استعدادات السلطات والجهات المختصة

 

عقب الزلزال، سارعت الجهات المختصة إلى فحص المناطق المتضررة وتقييم الأوضاع، للتأكد من سلامة المباني والمنشآت الحيوية. كما تم توجيه فرق الطوارئ للاستعداد لأي طارئ قد يحدث نتيجة لتوابع الزلزال، خاصة في المناطق التي تعرضت لهزات أرضية متكررة في الآونة الأخيرة.

 

التوعية والتدابير الوقائية

 

تواصل السلطات الإثيوبية جهودها في رفع مستوى الوعي لدى المواطنين حول كيفية التعامل مع الزلازل والحد من مخاطرها، من خلال تنظيم حملات توعوية تشمل تدريب السكان على إجراءات الإخلاء السليم وطرق تأمين الممتلكات أثناء وقوع الهزات الأرضية.

 

 

 

 

          
تم نسخ الرابط