بعد إطلاق اسمه بمطار أسوان : محمد أبو حامد يطرح تساؤلات مثيرة لماذا لا نرى اسم السير مجدي يعقوب علي الكباري أو في شوارع مصر؟
تساؤلات حول تكريم الدكتور مجدي يعقوب في مصر: لماذا لا يُطلق اسمه على الكباري والمرافق العامة؟
في تصريحات أثارت الكثير من الجدل، طرح محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب والنائب السابق، تساؤلات بشأن عدم تكريم الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب الشهير، عبر إطلاق اسمه على الكباري أو المحاور الرئيسية في مصر. فهل حقًا نحتاج إلى معايير أكثر وضوحًا ومنصفة لتكريم الشخصيات التي قدمت خدمة عظيمة لمصر وللبشرية؟
محمد أبو حامد: تساؤلات حول معايير إطلاق الأسماء على المرافق العامة
بدأ محمد أبو حامد حديثه بالإشارة إلى تساؤله الذي طرحه في وقت سابق حول الأسس والمعايير التي يتم بناء عليها إطلاق أسماء المواطنين المصريين على الطرق والكباري والمرافق العامة. وكان الهدف من هذا التساؤل هو معرفة الأسس التي يعتمدها المسؤولون في اتخاذ مثل هذه القرارات، في ظل وجود عدد كبير من الأسماء التي تم إطلاقها في السنوات الأخيرة.
تكريم الدكتور مجدي يعقوب: هل استحق المكانة المرموقة؟
يؤكد أبو حامد في تصريحاته على أن الدكتور مجدي يعقوب، الذي قدم خدمات جليلة للبشرية في مجال الطب والجراحة، يستحق تكريمًا يتناسب مع إنجازاته، عبر إطلاق اسمه على أحد المرافق العامة الهامة في مصر. فعلى الرغم من تكريم العديد من المواطنين في السنوات الأخيرة عبر إطلاق أسمائهم على الكباري والطرق، إلا أن الدكتور مجدي يعقوب لم يحصل بعد على هذا التكريم الذي يليق بمكانته.
تكريم عالمي للبروفيسور مجدي يعقوب:
في خطوة غير مسبوقة تعكس التقدير الكبير للمساهمات العلمية والإنسانية، قرر الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، إطلاق اسم البروفيسور مجدي يعقوب على صالة كبار الزوار بمطار أسوان الدولي. وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الدولة المصرية المستمر لتكريم العلماء المصريين الذين أسهموا بشكل فاعل في تقدم الإنسانية، ليبقى اسم الدكتور مجدي يعقوب خالداً في ذاكرة الوطن كأحد أبرز الشخصيات الطبية التي قدمت خدمات جليلة للبشرية.
البروفيسور مجدي يعقوب: رائد جراحة القلب وزراعة الأعضاء
يُعد البروفيسور مجدي يعقوب من الشخصيات الطبية العالمية التي ساهمت بشكل كبير في تطوير مجال جراحة القلب وزراعة الأعضاء، مما جعل اسمه يتردد في جميع أنحاء العالم. يعتبر يعقوب أحد الرواد في مجال جراحة القلب، حيث أبدع في ابتكار تقنيات طبية حديثة ساهمت في إنقاذ حياة الآلاف من المرضى، خاصة في مجال علاج أمراض وصمامات القلب. ومع كل إنجاز يحققه، يظل اسمه مرادفًا للابتكار والعطاء، مما يجعل تكريمه في أي مكان له مكانة عظيمة.