إضافة مادة التربية الدينية للمجموع

إسلام بحيري يثير الجدل بـ 6 أسئلة لوزير التعليم حول إضافة مادة "التربية الدينية" للمجموع

إسلام بحيري
إسلام بحيري

إضافة مادة التربية الدينية للمجموع .. لاقي قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بإضافة مادة التربية الدينية إلي المجموع الكلي واعتبارها مادة أساسية لكافة الصفوف الدراسية اعتبارا من العام المقبل، الكثير من التعليقات وأبرزها تعليق الباحث إسلام بحيري.

حيث تساءل الباحث / إسلام بحيري عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أمس  الثلاثاء، قائلا: "لماذا لا يجب أن تكون "مادة التربية الدينية" ضمن مجموع درجات النجاح والرسوب؟".

بحيري يوجة رسالة لوزير التربية والتعليم

 

ووجه الباحث / إسلام بحيري رسالة لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف قائلًا: "تدريس "مادة التربية الدينية" علي اعتبارها مقدسه، يختلف كليا عن تدريس "مادة التربية الدينية" علي اعتبارها من المعارف الدنيوية مثل مواد الفيزياء والرياضيات والجغرافيا.

كما تساءل "بحيري" معالي الوزير قائلا: هل من الممكن أن تتخيل أن يقول طالب أنا أكره مادتي الفيزياء والدين؟.. ويقصد الدين هنا كمادة دراسية؟.. ، وتابع قائلا: هل من الممكن أن تتصور أن يقول طالب أن الدين هو المادة التي تسببت في رسوبه وأيضا ضياع لمستقبله؟..، وأضاف قائلا :هل تتصور معاليك أن ضبط طالب وهو يقوم بالغش في هذة المادة؟.

وأكمل الباحث / إسلام بحيري أسئلته التي يوجهها لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف قائلا هل ساعدت معاليك الطالب بهذا القرار على بلوغ الأخلاق الحميدة وفقا قولك؟، وهل هناك خطورة من جعل "الدين" مادة تدرس بالكم للنجاح وللرسوب؟".

إسلام بحيري

بحيري : دراسة "الدين" لأجل المعرفة والعلم فقط

 

وأضاف "بحيري"قائلا : يا معالي الوزير لقد ذكرت في أسبابك حول إلغاء تدريس مادة اللغة الأجنبية الثانية ومادة الجيولوجيا، أنه لا توجد أي دولة في العالم تدرس للطلاب مثل تلك العلوم، وأنا أوافقك في ذلك، وعلي غرار ذلك هل هناك دولة علي مستوي العالم تدرس "الدين" لأي من مراحلها التعليمية؟..

واختتم الباحث / إسلام بحيري حديثه بإن قدسيه "الدين" تكمن في أن لا يكون مجرد مادة يسعى الطالب خلال دراستها للهروب من الرسوب فيها، بل يجب أن تظل دراسة إنسانية الإقبال على معرفتها يكون لأجل المعرفة والعلم فقط.

          
تم نسخ الرابط