محافظ جنوب سيناء يصدر توجيهات عاجلة بشأن طريق شق الثعبان بعد تفقد الطريق الأوسط وعلى المسئولين تنفيذها

أمر المحافظ بالإسراع بإعداد دراسة شاملة لتطوير الطريقين، تتضمن تحسين جودة الخدمات اللوجستية والبنية الأساسية على طول الطريق، بالإضافة إلى تحسين شبكات الاتصالات المحمولة لضمان تغطية أفضل للمسافرين والمواطنين.

وقال الدكتور خالد مبارك إن تطوير هذه الطرق يمثل خطوة حاسمة في دعم خطط التنمية السياحية والتجارية بجنوب سيناء، مع التركيز على تحسين البنية الأساسية بما يتلاءم مع متطلبات العصر الحديث، موضحاً أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطط الدولة لتطوير الطرق. 

- وتعزيز شبكات النقل والمواصلات وزيادة كفاءتها، خاصة من خلال المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المحافظة كمركز حيوي للتجارة والسياحة على مستوى المنطقة.

أجرى الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء زيارة ميدانية لمدينة طابا، للوقوف على احتياجات المدينة من المشروعات القومية الكبرى التي تخدم قطاع السياحة، ومناقشة احتياجات تحسين الطرق والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى كجزء من استراتيجية التنمية الشاملة التي يتم تنفيذها في المحافظة.

تعزيز الحركة السياحية بين مدن خليج العقبة

وتفقد المحافظ خلال الجولة الطريق الأوسطي الممتد من نفق أحمد حمدي حتى مدينة طابا، بطول 231 كيلومترًا، وهو محور استراتيجي يساهم في تسهيل حركة التجارة والنقل بين مصر والأردن ومصر والسعودية عبر ميناء نويبع، بالإضافة إلى تعزيز الحركة السياحية بين مدن خليج العقبة و دعم الاقتصاد المحلي والوطني معًا.

كما تفقد طريق "شق الثعبان" الذي له أهمية خاصة في ربط المطار وعدد من الأودية والقرى والتجمعات البدوية بالمدينة، ويساعد في تحسين حركة المرور فيها.

في إطار توجيهات القيادة السياسية بمتابعة المشروعات القومية الكبرى، قام اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء بزيارة تفقدية لموقع إنشاء مشروع الكابل البحري لخط الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، يعد أحد أهم المشروعات الاستراتيجية في قطاع الطاقة بين البلدين. 

هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة

وأكد المحافظ أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة ويهدف إلى تحسين استقرار وتكامل شبكة الكهرباء بين البلدين مما يساهم في تعزيز أمن الطاقة وتلبية احتياجات التنمية المستدامة على المستويين المحلي والإقليمي.

ويتضمن المشروع إنشاء محطات محولات الجهد العالي في مناطق استراتيجية، بالإضافة إلى مد كابلات بحرية عبر خليج العقبة لربط الشبكتين المصرية والسعودية.

 ويمثل هذا الربط الكهربائي خطوة مهمة في دعم التعاون العربي في مجال الطاقة، ويفتح آفاق التبادل الكهربائي بين البلدين، مما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتقليل الفاقد في الطاقة.