بسبب نهر القيامة الارض والعالم كله في خطر.....اكتشاف ينذر بحدوث كارثة بعد حالة الذوبان السريعة والعلماء يحذرون
أظهرت الدراسات أن الجليد يفقد نحو 50 مليار طن من الجليد سنويا، وهو ما يكفي لرفع مستوى سطح البحر بمقدار 60 سنتيمترا، وربما أكثر من 3 أمتار، إذا استمرت الأمور على ما هي عليه.
ولا تقتصر هذه الظاهرة على نهر ثويتس، بل تشمل العديد من الأنهار. تذوب الطبقة الجليدية في القارة القطبية الجنوبية بمعدل لم نشهده منذ آلاف السنين.
الانهيار من المتوقع أن يجلب معه تهديدات بيئية هائلة
وأوضح التقرير أن هذا الانهيار من المتوقع أن يجلب معه تهديدات بيئية هائلة، وأنه قد يكون من الصعب على البشر التكيف مع مثل هذه التغيرات الكبرى.
ما يثير قلق الخبراء بشكل أكبر هو معدل ذوبان نهر القيامة الجليدي
ويقول التقرير إن ما يثير قلق الخبراء بشكل أكبر هو معدل ذوبان نهر القيامة الجليدي، والذي يتسارع بمعدل غير مسبوق بسبب تغير المناخ. واكتشف الباحثون أيضًا مؤخرًا أن النهر يحتوي على تجاويف غريبة وأرفف جليدية غير عادية.
وتسلط هذه الاكتشافات الضوء على التغيرات غير المرئية التي تؤثر على الذوبان المتسارع.
ويظل نهر ثويتس الجليدي، أحد أكبر الأنهار الجليدية في العالم، مصدر قلق عالمي بسبب تأثيره الكارثي المحتمل على ارتفاع مستوى سطح البحر.
ويطلق عليه العلماء اسم نهر ثويتس الجليدي بسبب خطورته البالغة، حيث قد يؤدي انهياره إلى غمر المناطق الساحلية حول العالم.
علماء يحذرون من كارثة محتملة على الكوكب
هذا ما ظهر في تقرير تلفزيوني بعنوان "نهر القيامة الجليدي علماء يحذرون من كارثة محتملة على الكوكب"، بثته قناة القاهرة الإخبارية.
حذر العديد من الخبراء من أن نهر ثويتس على وشك الذوبان، حيث يفقد حوالي 50 مليار طن من الجليد سنويًا، ويحتوي النهر الجليدي على ما يكفي من المياه لرفع مستويات سطح البحر بمقدار 60 سم إلى أكثر من 100 سم.
وقال تيد سكامبوس، كبير الباحثين، إن ارتفاع مستوى سطح البحر قد يصل إلى 3 أمتار وقال المعهد التعاوني للبحوث في العلوم البيئية (CIRES) ورئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN): "يشكل ثويتس تهديدًا كبيرًا على المدى القصير".
يعتبر نهر القيامة الجليدي أكبر نهر جليدي في العالم، وبالتالي فإن ذوبانه يثير هذا الخوف والقلق، ولكنه ليس الوحيد الذي يهدد العالم، بل تغير المناخ هو السبب الرئيسي في ذوبان الأنهار الجليدية، مما سيؤدي بطبيعة الحال إلى اختفاء هذه الأنهار.
وتوصل الباحثون إلى أن الماء الساخن تسبب في حدوث المزيد من الشقوق وسرعة الذوبان أكثر من المتوقع.
وقالت بريتاني شميت، عالمة الجيولوجيا بجامعة كورنيل، "إن هذه الأساليب الجديدة لمراقبة الأنهار الجليدية تسمح لنا بفهم أن الأمر لا يتعلق فقط بكمية الذوبان التي تحدث وقد رصد العلماء أيضًا شقوقًا في قاعدة النهر الجليدي.