تصريحات قويه وجريئه من البابا تواضروس عن قضية المساواة فى الميراث بين الرجل والمرأة ووضع الكنيسه فى قضيه التبنى
تحدث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن مشاكل الأسرة القبطية قائلاً: "سميت الأحوال الشخصية للأقباط (أهوال شخصية)، لأن كل حالة تحتاج إلى قانون خاص بها، وهو ما يعكس مدى تعقيد هذه القضية.
الأحوال الشخصية للأقباط
تناول البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قضية المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، موضحاً أن شريعة الإنجيل تنص على المساواة الكاملة في الميراث.
وفيما يتعلق بالتبني قال البابا إن الكنيسة لا ترفضه، لكن الجهات المختصة في الدولة هي التي لا توافق عليه ورحب بقانون الكفالة الذي أصدرته وزارة التضامن الاجتماعي والذي يسمح للأزواج غير القادرين على الإنجاب بكفالة أطفالهم من الدور الرعاية.
وأكد البابا تواضروس أن تعنت بعض دور الأيتام المسيحية في أمور الكفالة يخضع لضوابط الدولة وليس للكنيسة، مشدداً على أهمية وجود إجراءات رقابية لضمان حصول الأطفال على الرعاية اللازمة.
وضع الكنيسة فى قضيه التبنى
وأوضح أن الكنيسة لم ترفض التبني، لكن الجهات المسؤولة في الدولة هي التي رفضته، مضيفاً: كفالة الأطفال تتم من خلال قوانين الدولة وليس من خلال الكنيسة.
من جهتها، أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن البابا تواضروس الثاني يتمتع بمكانة خاصة، ليس فقط لدى الرئيس السيسي الذي يعبر عنها علناً في مناسبات عديدة، بل أيضاً في قلوب كل المصريين، حيث تحظى الكنيسة المصرية بمكانة ثمينة بينهم.
وتابعت: "البابا تواضروس الثاني على رأس هذه الكنيسة العريقة له مكانة خاصة في قلوبنا، لأنه واجه الإرهاب بشجاعة إلى جانبنا"، ويجب ألا ننسى مقولته الشهيرة "وطن بلا كنائس أفضل بكثير من كنائس بلا وطن".
واختتم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حديثه بالتعبير عن شعوره بالامتنان، قائلًا إن العيش في وطن مثل مصر هو نعمة كبيرة. وأضاف أن جميع بلاد العالم تحت يد الله، لكن مصر تحظى بمكانة خاصة في قلبه.