حدث تاريخي في مصر يوم 27 فبراير بتوجيهات الرئيس السيسي وبحضور دول عربية ماذا سيحدث بـ القاهرة؟ "وزارة الخارجية تعلن بيان رسمي"
![الرئيس السيسي](/UploadCache/libfiles/111/6/800x450o/457.webp)
الرئيس السيسي .. القمة العربية .. تستعد جمهورية مصر العربية لاستضافة قمة عربية طارئة في القاهرة يوم 27 فبراير 2025، وذلك بالتنسيق مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، بالإضافة إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. يأتي عقد هذه القمة في إطار التشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة، وفي مقدمتها دولة فلسطين التي طالبت بعقد القمة لمناقشة التطورات الأخيرة والخطيرة للقضية الفلسطينية، وبحث سبل التصدي للتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة.
تنسيق عربي رفيع المستوى لدعوة القمة
أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي أن دعوة القاهرة لعقد القمة العربية الطارئة تأتي عقب سلسلة من التنسيقات والمشاورات مع الدول العربية، بما في ذلك دولة فلسطين التي كانت قد طالبت بهذه القمة لتناول المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وأوضحت الوزارة أن التنسيق تم على أعلى المستويات مع مختلف الدول العربية الشقيقة، بهدف تعزيز التضامن العربي واستكمال التنسيق حول المواقف المشتركة.
اتصالات مكثفة مع الدول العربية بشأن مستجدات القضية الفلسطينية
في إطار التحضير للقمة الطارئة، أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، سلسلة من الاتصالات المكثفة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظرائه العرب. هذه الاتصالات كانت تهدف إلى تنسيق المواقف العربية وتبادل الرؤى بشأن المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية. وقد ركزت المناقشات على التأكيد على الموقف العربي الثابت تجاه القضية الفلسطينية والبحث في سبل اتخاذ خطوات عملية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
رفض عربي قاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين
أثناء التشاور مع نظراء مصر في الدول العربية، تم التأكيد على رفض كامل لجميع الإجراءات التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية. تم تصنيف هذه التصورات والأفكار على أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء على الحقوق الفلسطينية. كما أكد المتحدثون أن هذه المحاولات تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوب المنطقة.
إجماع عربي على الحل السياسي العادل للقضية الفلسطينية
أظهرت الاتصالات واللقاءات التي جرت بين الدول العربية في الأيام الأخيرة إجماعًا عربيًا قويًا على ضرورة السعي لتحقيق حل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية. وقد تم التأكيد على أن الحل الوحيد الذي يضمن الحقوق الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. هذا الموقف يستند إلى مقررات الشرعية الدولية والقرارات التي تم اتخاذها في السابق من قبل الجامعة العربية، والتي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتعمل على تأمين السلام في المنطقة.
القمة الطارئة: خطوة نحو تعزيز التضامن العربي وتحقيق السلام
إن القمة العربية الطارئة التي ستعقد في القاهرة في 27 فبراير 2025 تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الكبيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية. وبالإضافة إلى البحث في سبل الدعم السياسي والاقتصادي، من المتوقع أن تكون هذه القمة منصة لتحديد استراتيجيات مشتركة لمواجهة الضغوط السياسية والاقتصادية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. كما ستسهم في دفع جهود المجتمع الدولي نحو إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويحقق الاستقرار في المنطقة.
القمة العربية الطارئة محطة هامة في دعم القضية الفلسطينية
تعتبر القمة العربية الطارئة في القاهرة بمثابة رسالة قوية من الدول العربية لدعم الشعب الفلسطيني، والتأكيد على التزام الدول العربية بمواقفها الثابتة في مواجهة التحديات التي تهدد استقرار المنطقة. ومن خلال التنسيق المستمر والجهود المشتركة، تهدف القمة إلى وضع خطة عمل ملموسة للتصدي للأزمات المتجددة في فلسطين، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق الاستقرار للمنطقة ككل.
- الرئيس السيسي
- القمة العربية
- قطاع غزه
- قضية
- الخارجية المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- وزارة الخارجية
- القضية الفلسطينية
- وزير الخارجية المصري
- جامعة الدول العربية