كيف تحوّل رجل القانون إلى قـــاتــ ل متسلسل؟.. الكشف عن تفاصيل جديدة وصــادمــة في الجريمة التى هزت أرجاء الإسكندرية

حبس
حبس

كشفت تحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية عن تفاصيل جديدة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"سفاح المعمورة"، باعترافات تفصيلية أدلى بها المتهم أمام جهات التحقيق.

القبض على سفاح المعمورة


وبحسب تحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية، فإن المتهمين في هذه القضية حتى الآن هم 7 أشخاص تواجدوا بمكان الواقعة ليلة القبض على المحامي المتهم.

وذكر المتهم في اعترافاته أنه ليلة القبض عليه لم يكن جالساً في ليلة حمراء في منزله كما أشاع السكان، وإنما كان جالساً مع 5 أشخاص بينهم 3 نساء من مجموعة مكونة من 8 أشخاص، جميعهم متهمون معه في القضية، إذ اكتشفت المتهمة الثانية في الواقعة جريمته وكانت تساومه على التستر عليه.

وأشار إلى أن إحدى المتهمات كانت تسكن معه في مسكنه، وتدعى نادية ر، وكانت موكلته، وأبلغته بأنها لا تملك مكاناً للسكن، فدعاها للإقامة معه. وكانت تسأله دائماً عن سبب إغلاق إحدى غرف الشقة والرائحة الكريهة التي تنبعث منها، وكان دائماً يتجنب الإجابة على هذا السؤال مما دفعها لدخول الغرفة في غيابه وشكا لها أنه يقوم بالتنقيب عن الآثار، فاكتشفت الجثث مدفونة، إحداها في تابوت والأخرى في بطانية وملفوفة بأكياس زرقاء.

وأشار إلى أن المتهمة بدأت بالتفاوض معه حتى لا تفضح أمره وحسب اعترافاته استدعت المتهمين الثمانية الباقين وهم: "إسلام.م، أحمد.ح، سماح.ث، علي.م، مصطفى.م، صبحية.ع"، وبدأوا بالتفاوض معه حتى لا يبلغوا السلطات ويفضحون أمره، ولكن عندما ارتفعت الأصوات وبدأ المتهمون الثمانية بالتشاجر بينهم، سمع الجيران الأصوات ودخلوا الشقة ظناً منهم أن المتهم يقضي ليلة حمراء في الشقة، ولفت انتباههم وجود آثار حفر في الغرفة، ودخلوا واكتشفوا الواقعة، وعلى الفور تم إخطار قسم الشرطة وكشفت الواقعة.


تحقيقات النيابة مع سفاح المعمورة

صورة أرشيفية

وكشف محامي المتهم إسلام عاطف، أن التحقيقات استمرت أكثر من ساعتين تحت إشراف النيابة العامة، وأن المتهم الذي يحمل كارنيه المحاماة ويبلغ من العمر 51 عاماً، بدا خلال التحقيقات مليئاً بالندم والحزن.

وبحسب التحقيقات فإن الضحيتين هما امرأتان. الجريمة الأولى ارتكبت في يناير 2024، وكانت زوجته . أما الجريمة الثانية فقد وقعت في شهر سبتمبر من نفس العام. كانت موكلة المتهم وتوفيت نتيجة الضرب الذي تعرضت له إثر خلاف حول الرسوم وقعت الجريمتان في مكانين مختلفين وتم العثور على الجثث في شقة المتهم.

وقام المتهم بنقل الجثتين بعد ارتكاب الجريمتين، حيث طلب من أحد النجارين عمل نعش مفتوح لوضع الجثة الأولى بداخله، ثم انتقل إلى شقة جديدة بحي المنتزه ونقل معه النعش.

شهد حي المعمورة بالإسكندرية، واقعة قتل مروعة، حيث عُثر على جثتين مدفونتين تحت الأرض داخل شقة بالدور الأرضي، ما تسبب في حالة من القلق بين أهالي الحي، حتى كشفت التحقيقات أن المتهم بهذه الجريمة محامى يعمل بالحي.

أمرت نيابة المنتزه ثان بالإسكندرية بحبس المحامي نصر الدين ع، 15 يوما على ذمة التحقيقات في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين في شقة بالدور الأرضي بعقار بمنطقة المعمورة شرق الإسكندرية.

          
تم نسخ الرابط