ماذا يحدث في مصر الأن .. إطلاق وثيقة القاهرة لرفض التهجير وسط حشد غير مسبوق من المسئولين ورجال الدولة إيه الحكاية؟ "صور"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

التهجير . . انطلاق مؤتمر "وثيقة القاهرة لرفض التهجير القسري" بمشاركة شخصيات حقوقية بارزة .. في خطوة تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والتأكيد على رفض التهجير القسري باعتباره انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، انطلقت اليوم، السبت 15 فبراير، فعاليات مؤتمر "وثيقة القاهرة لرفض التهجير.. صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحماية حقوق الإنسان"، والذي ينظمه مجلس الشباب المصري بالتعاون مع عدد من المنظمات الحقوقية والإغاثية.

مكان انعقاد المؤتمر والمشاركون

احتضنت قاعة نجيب محفوظ بمقر جريدة الأهرام هذا الحدث المهم، الذي جمع نخبة من الشخصيات الحقوقية والخبراء في القانون الدولي، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات المعنية. ومن أبرز الحضور:

  • الدكتور حسام بدراوي – المفكر السياسي
  • السفيرة مشيرة خطاب – رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • باسل عادل – رئيس حزب الوعي
  • المهندس حسام الدين علي – نائب رئيس حزب الوعي

وقد شهد المؤتمر حضورًا واسعًا من الشخصيات العامة والناشطين الحقوقيين، الذين أكدوا على ضرورة التصدي لظاهرة التهجير القسري بكل السبل القانونية والإنسانية المتاحة.

أهداف المؤتمر ومحاوره الرئيسية

يركز المؤتمر على قضية التهجير القسري باعتبارها انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، ويسعى إلى تسليط الضوء على دور المجتمع المدني في مواجهتها، من خلال وثيقة القاهرة التي يتم الإعلان عنها في المؤتمر.

وتتناول النقاشات داخل المؤتمر المحاور التالية:

  1. الأبعاد القانونية للتهجير القسري – تحليل مدى انتهاك هذه الممارسات للقانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان.
  2. التأثيرات الإنسانية للتهجير القسري – مناقشة تداعياته على الأفراد والمجتمعات، وسبل تقديم الدعم للمُهجرين قسرًا.
  3. دور المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية – كيفية التصدي لهذه الانتهاكات على المستويين المحلي والدولي.
  4. آليات التصعيد الدولي ضد التهجير القسري – بحث السبل القانونية والضغط الدبلوماسي لمواجهة هذه الظاهرة.

أبرز الكلمات والتوصيات المتوقعة

خلال المؤتمر، سيلقي عدد من ممثلي المنظمات الحقوقية كلمات تسلط الضوء على خطورة التهجير القسري كجريمة يعاقب عليها القانون الدولي، كما سيتم الإعلان عن مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى:

  • تعزيز الجهود الدولية في مواجهة التهجير القسري.
  • توحيد موقف المجتمع المدني تجاه هذه القضية.
  • دعم المبادرات الحقوقية الرامية لحماية الفئات المتضررة.
  • تفعيل آليات قانونية لملاحقة المتورطين في هذه الانتهاكات.

أهمية المؤتمر ودوره في دعم العدالة الدولية

يعد هذا المؤتمر منصة هامة للحوار حول واحدة من أخطر القضايا الحقوقية عالميًا، إذ يعزز الوعي المجتمعي والقانوني حول ضرورة التصدي لهذه الظاهرة التي تتسبب في تشريد الآلاف من الأفراد وحرمانهم من حقوقهم الأساسية.

كما يمثل المؤتمر خطوة عملية نحو مساندة العدالة الدولية، عبر تسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المتضررون من التهجير القسري، والعمل على تقديم مقترحات عملية لتفعيل آليات الحماية الدولية لهم.

 

 

          
تم نسخ الرابط