نقل بابا الفاتيكان لرابع مرة المستشفى يثير الجدل فالحالة معقدة....اليكم كل ما نعرفه عن حالته الصحية واخر التطورات

الالتهاب الرئوي الثنائي هو التهاب في الرئتين، والذي يحدث عادة من خلال الجهاز التنفسي بسبب دخول مسببات الأمراض. ويسبب هذا التهاب الحويصلات الهوائية، والتي تمتلئ في بعض الأحيان بالسوائل وحتى القيح. يُسمى ثنائيًا لأنه يؤثر على كلتا الرئتين. وتشمل أعراضه ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التنفس وألم الصدر والتعب وفقدان الشهية.
يبلغ البابا فرانسيس من العمر 88 عامًا ويعاني من مشاكل في الرئة منذ بعض الوقت. في عام 2023، تفاقمت الأعراض وهو يعاني الآن من انتكاسة جديدة مع هذا الالتهاب الرئوي الثنائي الذي أجبره على تغيير علاجه في مستشفى جيميلي، حيث يزوره بشكل متكرر سكرتيراته الثلاث، دانييل بيليزون، وخوان كروز فيلالون، وفابيو ساليرنو.
وذكرت النشرة الطبية للفاتيكان أن البابا فرنسيس (88 عاما) يعاني من التهاب رئوي ثنائي، وأن حالته السريرية لا تزال "معقدة"، وذلك في اليوم الخامس من دخوله المستشفى.
البابا فرانسيس في حالة معنوية جيدة
وقال الفاتيكان في بيان "كشف فحص الصدر الذي خضع له البابا فرنسيس بعد ظهر اليوم... عن التهاب رئوي ثنائي يتطلب مزيدا من العلاج الطبي. ومع ذلك فإن البابا فرانسيس في حالة معنوية جيدة".
وجاء في بيان الفاتيكان أن "العدوى المتعددة الميكروبات التي حدثت في سياق توسع الشعب الهوائية والتهاب الشعب الهوائية الربو تطلبت استخدام المضادات الحيوية القائمة على الكورتيزون وجعلت العلاج أكثر تعقيدًا".
صحة البابا فرنسيس تدهورت بعد تشخيص إصابته بـ "الالتهاب الرئوي الثنائي"
وأضاف الفاتيكان أن "الفحوص المخبرية وأشعة الصدر والحالة السريرية للفاتيكان - البابا فرنسيس - لا تزال تظهر حالة معقدة".
قال الفاتيكان إن صحة البابا فرنسيس تدهورت بعد تشخيص إصابته بـ "الالتهاب الرئوي الثنائي"، مما يجعل "العلاج أكثر تعقيدا"، فضلا عن عدوى متعددة الميكروبات، حسبما ذكر موقع فاتيكان نيوز.
ويقول الموقع الإلكتروني إن البابا، بعد معاناته في البداية من التهاب الشعب الهوائية، تم نقله إلى مستشفى جيميلي في روما بإيطاليا، حيث أعطي له الكورتيزون والمضادات الحيوية لوقف العدوى. ومع ذلك، يبدو أن العلاج لا يحقق التأثير المطلوب.
وذكرت مصادر الفاتيكان أن "البابا فرنسيس في حالة معنوية جيدة"، وقال إنه "تناول وجبته هذا الصباح وخلال النهار كان يتناوب بين الراحة والصلاة والقراءة".
كما أعربوا عن امتنانهم لدعم السكان، مؤكدين أن البابا "يشكر على القرب الذي يشعر به في هذا الوقت ويطلب بقلب ممتن أن يستمر الناس في الصلاة من أجله".

وأدى وجود العدوى، إلى جانب الالتهاب الرئوي الثنائي وعدم فعالية العلاج، إلى تدهور كبير في الحالة السريرية للبابا، وبحسب مصادر الفاتيكان، خضع البابا لتصوير مقطعي محوسب على الصدر وجاء في البيان أن "الاختبار أظهر وجود التهاب رئوي ثنائي يتطلب علاجا دوائيا إضافيا".
أكد الفاتيكان إلغاء جدول البابا فرنسيس لمدة أسبوع، حتى الأحد المقبل.
ويقول الموقع إن جدول أعماله كان يتضمن اجتماع اليوبيل الذي عقد يوم السبت الماضي والقداس الذي أقيم يوم الأحد الماضي في كنيسة القديس بطرس، والذي احتفل به نيابة عنه الكاردينال رينو فيسيكلا.
ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة في أقل من أربع سنوات تساؤلات حول صحته وقدرته على أداء واجباته.
دخل البابا فرنسيس إلى مستشفى جيميلي في روما يوم الجمعة لتلقي العلاج من "التهاب شعبي طويل الأمد" وتم إلغاء مواعيده حتى نهاية هذا الأسبوع.