ما لا تعرفه عن الأب فلتاؤس السرياني.. حياته وعلاقاته الروحية العميقة

حكاية الأب فلتاؤس السرياني من الشرقية إلى دير السريان رحلة قداسة وزهد وعلاقتة بالبابا كيرلس "عاشق الرهبنة وشفيع المستحيلات" ماذا قال القس يوساب عزت؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الاب  فلتاؤس السرياني .. في مداخلة هاتفية، تحدث القس يوساب عزت، كاهن كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة، وأستاذ الكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية والقانون الكنسي بالمعاهد الدينية في المنيا والقاهرة، عن حياة وميراث الأب فلتاؤس السرياني، المعروف بشفيع المستحيلات.

 

البدايات والخدمة للاب فلتاؤس السرياني

 

وُلد الأب فلتاؤس السرياني، الذي كان اسمه قبل الرهبنة "كامل"، في محافظة الشرقية، حيث نشأ وتلقى تعليمه. بدأ خدمته في القاهرة، لكنه قرر العودة إلى دير السريان ليكرس حياته للرهبنة والخدمة الروحية هناك.

حياة الرهبنة واليوبيل الذهبي

كان الأب فلتاؤس السرياني من الآباء النساك الذين ارتدوا الإسكيم المقدس، وكرّس حياته للزهد والتقشف. احتفل بمرور خمسين عامًا على رهبنته في دير السريان، وهو ما يُعرف باليوبيل الذهبي، مؤكدًا التزامه العميق بالحياة الروحية والتعبد.

المحبة والعطاء وروح الشفافية

تميّز الأب فلتاؤس بروحه الشفافة التي كانت تشع محبة وخدمة للجميع. كان مثالًا للعطاء والتواضع، وزرع في قلوب محبيه قيم المحبة والخدمة الصادقة، مما جعله من الشخصيات الروحية المؤثرة في الكنيسة القبطية.

علاقاته الروحية العميقة بالبابا كيرلس

كانت للأب فلتاؤس السرياني علاقة روحية مميزة بالعظيم مار مينا العجائبي، وكان على صلة وثيقة بالبابا كيرلس السادس، كما جمعته علاقة قوية جدًا بالبابا شنودة الثالث، حيث ترهبن الأب فلتاؤس قبل البابا شنودة بثلاث سنوات.

ظل الأب فلتاؤس السرياني مثالًا للقداسة والتقوى، وتبقى سيرته وإرثه الروحي مصدر إلهام لكل من يسيرون على درب الإيمان والرهبنة.

          
تم نسخ الرابط