تجدد ظهور الصليب على جبهة سمير ناشد

ظهور معجزي.. صليب محفور على جبهة سمير ناشد يتجدد بعد 40 عامًا وسط رائحة عطرة وبركات روحية

تجدد ظهور الصليب
تجدد ظهور الصليب على جبهة سمير ناشد

في ظاهرة روحية استثنائية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا حديثة لسمير ناشد، يظهر فيها صليب واضح محفور على جبهته، وهي علامة متجددة تحدث منذ أكثر من 40 عامًا. ونشر الإعلامي القبطي فادي يوسف هذه الصور عبر صفحته الرسمية، مشيرًا إلى أن هذا الصليب ليس مجرد علامة عادية، بل هو معجزة مستمرة منذ أن ظهر له الشهيد مارجرجس وأهداه صليبًا يقطر زيتًا، بالإضافة إلى كتابة اسمه على ملابسه بالدم.

تجدد ظهور الصليب على جبهة سمير ناشد

لطالما كان سمير ناشد موضع اهتمام الكثيرين بسبب الظهورات الروحية المتكررة التي تحدث له، خاصة في صوم الرسل، حيث يظهر الصليب على جبهته بشكل طبيعي. لكن المفاجأة الكبرى هذا العام أن العلامة تجددت لأول مرة في عيد الصليب الماضي، في حدث غير مسبوق أثار إعجاب وإيمان كل من شاهده.

معجزة مستمرة منذ أربعة عقود

وفقًا للشهادات المتداولة، فإن ظاهرة ظهور الصليب على جبهة سمير ناشد ليست جديدة، بل تعود إلى أكثر من 40 عامًا، عندما ظهر له القديس مارجرجس ومنحه صليبًا مباركًا لا يزال يقطر زيتًا حتى يومنا هذا. كما وقع مارجرجس اسمه بالدم على ملابس سمير، وما زال يحتفظ بهذه الملابس المباركة حتى الآن.

ظاهرة تفوح منها رائحة عطرة

أحد الجوانب المثيرة للإعجاب في هذه الظاهرة أن الصليب الذي يظهر على جبهة سمير ناشد ليس مجرد علامة سطحية، بل يفوح منه رائحة عطرة يشعر بها كل من يقترب منه. كما أن هذه العلامة لا يمكن مسحها أو إزالتها، فهي تبدو وكأنها محفورة في الجلد، لكنها تبدأ في التلاشي تدريجيًا مع مرور الوقت.

شهادات حول روحانية سمير ناشد

كل من التقى سمير ناشد يؤكد أنه رجل ممتلئ بالسلام النفسي والروحانية العميقة، وكأنه يعيش في عالم منفصل عن الأرض. فهو ليس مجرد شخص شهد معجزات روحية، بل يعيشها يوميًا من خلال صلواته وبركته التي يشعر بها من حوله.

خلاصة القول

يظل سمير ناشد واحدًا من الوجوه الروحية الفريدة التي شهدت أحداثًا تفوق الإدراك البشري، إذ تستمر العلامة المقدسة في الظهور على جبهته عامًا بعد عام، لتؤكد أن البركات الإلهية لا تزال تعمل وسطنا. وبينما تتجدد هذه المعجزة، تبقى القلوب مملوءة بالإيمان والتسبيح لله.

          
تم نسخ الرابط