الرئيس السيسي يوجه رسالة للمصريين قبل عيد الفطر المبار تسبب في تفاعل الشعب معها على وسائل التواصل.. ماذا كان يقصد عندما قال: "محدش يقدر يعمل حاجة"؟!

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

في بداية حديث الرئيس السيسي في الاحتفال بليلة القدر، وتكريم حفظة القرآن الكريم في وزارة الأوقاف، أشاد سيادته بالشعب المصري، وصبره واحتماله لكافة الظروف التي مرت على مصر الفترة الماضية، حيث أن الشعب استطاع أن يعبر أزمات كثيرة كان تأثيرها على العالم كله.

 


رسالة الرئيس السيسي للمصريين

 

وجه الرئيس السيسي رسالة للشعب المصري حتى يطمئن الجميع على مستقبل البلد، في ظل التصعيدات التي تحدث في المنطقة حولنا، وقال الرئيس السيسي في ظل احتفاله بـ ليلة القدر:

 


: «كتير من الناس كانت بتراهن أن الظروف الصعبة التي نمر بها سيكون لها تأثير مش طيب على مصر والناس.. لكن العجيب، اللى بإذن الله، الأمر مكنش كده خالص، لقوا أمة بفضل الله أمة متماسكة صلبة صابرة.. متقلقوش… ليه متقلقوش؟! هو (ربنا) اللى في ضهرنا… يعني يطيب لي أن أتحدث عنه وحده في ملكه أبدً أزلًا وحده لا شريك له، محدش يقدر يعمل حاجة، محدش يقدر يعمل حاجة».

 

 

لقاء الرئيس السيسي والرئيس السيراليوني

 

هناك اتفاقيات تم توقيعها بين مصر وسيراليون في عدة مجالات منها الزراعي، والغذائي، والفني، والنقل، وتم توقيع مذكرات التفاهم في قصر الاتحادية.
 

نص كلمة الرئيس السيسي إلى رئيس سيراليون:

 

 

نعرض لكم نص كلمة الرئيس السيسي أثناء لقاء الرئيس السيراليوني:

 

بسم الله الرحمن الرحيم


أخى فخامة الرئيس الدكتور/ جوليوس مآدا بيو..
رئيس جمهورية سيراليون الشقيقة،
السيدات والسادة،

 

 


أود في البداية، أن أرحب بأخى العزيز، فخامة الرئيس الدكتور «جوليوس مآدا بيو»، في بلده الثانى مصر، وأن أشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية، التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتى تبلورت في تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضى.. متمنيا لفخامته إقامة طيبة وزيارة مثمرة.

 

 


لقد أجرينا اليوم، مباحثات ثنائية بناءة، عكست إرادتنا المشتركة، نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، بما يخدم تطلعاتنا نحو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، في خدمة المصالح التنموية لشعبينا الشقيقين.
ولقد اتفقنا خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون، في بناء القدرات في المجالات المختلفة؛ وبالأخص في مجالات الزراعة والرى، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائى.

كما أكدنا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.. بوتيرة أسرع.

 

 

تناولنا كذلك، الدور المهم الذي تلعبه سيراليون، باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر، المعنية بالترويج للموقف الإفريقى الموحد، بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولى.. حيث أكدنا على تمسكنا بالموقف الإفريقى الموحد، القائم على «توافق أوزولوينى»، و«إعلان سرت».. وشددنا في هذا الإطار على أهمية تصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية، وضرورة حصولها على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولـى.

 

 

وقد أكدت خلال لقائى مع فخامة الرئيس السيراليونى، على أهمية الحفاظ على تماسك لجنة الدول العشر، واستمرارها في القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول.. للموقف الإفريقى الموحد.

 

 

تطرقت مباحثاتنا أيضا، إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع في منطقة غرب إفريقيا والساحل ..حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة في مكافحة الإرهـ اب.. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهـ اب.

 

 

كما تناولنا، تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقى، حيث اتفقنا على ضرورة احترام سيادة الدول، وبذل كافة الجهود، لحماية استقرار هذا الجزء المهم من قارتنا الإفريقية.. وشملت المباحثات ملف مياه النيل، حيث أكدت على ما يمثله هذا الملف، من أهمية وجودية لمصر، وشددت على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذي يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا.

 

 

تباحثنا كذلك، بشأن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسـ طينى، بما في ذلك إقامة
دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما اتفقنا على مواصلة التنسيق والتشاور، بين «القاهرة» و«فريتاون»، في مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

 


أخى فخامة الرئيس الدكتور/ جوليوس مآدا بيو،
أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأتطلع لمزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا، بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبينا ولقارتنا الإفريقية العريقة ..وأتمنى لسيراليون ولشعبها الشقيق، كل الخير والاستقرار والرفاهية..
وأجدد ترحيبى بكم، وبالوفد المرافق لفخامتكم، في بلدكم الثانى «مصر»

          
تم نسخ الرابط