عاجل : زلزال مدمر بقوة 7.9 درجة يضرب هذه المنطقة ويهز دولًا مجاورة - إعلان حالة الطوارئ بعد تحذيرات من هزة ارضيه جديدة ماذا يحدث؟

زلزال .. شهدت ميانمار، اليوم الجمعة، زلزالًا قويًا بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، وفقًا لما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بينما أفاد مركز شبكات الزلازل الصيني بأن الزلزال سجل قوة 7.9 درجة. ووقع مركز الزلزال على بعد 16 كيلومترًا شمال غرب مدينة ساجاينغ، على عمق 10 كيلومترات، في تمام الساعة 06:20 بتوقيت غرينتش.
انتشار تأثير الزلزال إلى الدول المجاورة
لم تقتصر آثار الزلزال على ميانمار فقط، بل امتدت الهزات الأرضية إلى مناطق مجاورة، حيث أفادت تقارير بأن سكان مقاطعة يونان في جنوب غرب الصين شعروا بالاهتزازات. ووفقًا لوكالة الزلازل في بكين، بلغت قوة الهزة هناك 7.9 درجة، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان.
تايلاند تعلن حالة الطوارئ بعد الزلزال
في تايلاند، أعلنت رئيسة الوزراء بايثونجتارن شيناواترا حالة الطوارئ في العاصمة بانكوك عقب الزلزال العنيف، حيث تسبب في أضرار واسعة بالمباني، وانهارت ناطحة سحاب قيد الإنشاء، مما أدى إلى احتجاز 43 عاملًا تحت الأنقاض. كما تم تعليق خدمات المترو والقطارات الخفيفة في بانكوك كإجراء احترازي.
شهادات السكان عن قوة الزلزال
في مدينة شيانج ماي، وهي وجهة سياحية شهيرة في شمال تايلاند، قال أحد السكان، ويدعى دوانججاي، إنه كان نائمًا عندما شعر بالهزة القوية، وأضاف: "سمعته بوضوح، هرعت إلى الخارج مرتديًا ملابس النوم، كان الأمر مرعبًا".
أضرار مادية وانهيارات في ميانمار
أفاد مراسلو "فرانس برس" من العاصمة نايبيداو بأن الزلزال تسبب في تصدّع بعض الطرقات وانهيار أسقف بعض المباني نظرًا لشدة الهزة. وعلى الرغم من قوة الزلزال، لم تصدر تقارير فورية عن وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
تاريخ الزلازل في ميانمار
تُعد ميانمار من المناطق النشطة زلزاليًا، حيث شهدت العديد من الهزات القوية سابقًا. ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد تعرضت البلاد لستة زلازل بقوة تزيد عن 7 درجات بين عامي 1930 و1956، خاصة في منطقة صدع ساجينغ الذي يمتد عبر وسط البلاد من الشمال إلى الجنوب.
وفي عام 2016، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات العاصمة القديمة باغان، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وانهيار أجزاء من معابد تاريخية.

ضعف البنية التحتية يزيد من خطورة الكارثة
تعاني ميانمار من ضعف في بنيتها التحتية ونظامها الصحي، لا سيما في المناطق الريفية، ما يجعلها أكثر عرضة للأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية. ومع استمرار توابع الزلزال، تتزايد المخاوف من تأثيراته على السكان والبنية التحتية.
توقعات وتحذيرات
مع تسجيل هزات ارتدادية في مناطق مختلفة، حذرت السلطات من احتمال وقوع زلازل أخرى أو انهيارات أرضية في المناطق الجبلية. ويُطلب من السكان توخي الحذر، خاصة في المباني القديمة التي قد تكون عرضة للتصدع.
يُتابع تطورات الوضع عن كثب، وسنوافيكم بكل المستجدات فور ورودها.