لا تفعل هذه الأخطاء خلال العيد وإلا ستدفع الثمن غاليًا!

مفيش عيش ولا سكر ووقف الدعم التمويني فورًا لهؤلاء .. الحكومة تحذر المواطنين من هذه التصرفات في العيد - عقوبات قاسية وإجراءات مشددة ضد المخالفين!

مدبولي
مدبولي

الدعم ..  مع استمرار جهود الحكومة المصرية لضبط منظومة البناء والتخطيط العمراني، شدد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، على ضرورة التصدي لمحاولات البناء العشوائي والتعديات على الأراضي، خاصة خلال فترات الإجازات الرسمية التي يستغلها بعض المخالفين لتنفيذ أعمال البناء غير القانوني.

 وأكد مدبولي أن الأجهزة التنفيذية مطالبة بتكثيف الحملات الميدانية واتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين، لضمان تطبيق القانون ومنع تفشي العشوائيات التي تهدد التخطيط العمراني والتنمية المستدامة.

تشكيل لجنة ميدانية لرصد وضبط المخالفات

في خطوة جديدة لتعزيز الرقابة، أعلنت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، عن تشكيل لجنة خاصة من الوزارة، بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، للقيام بجولات ميدانية في مختلف المحافظات. ويهدف عمل اللجنة إلى تقييم الوضع الحالي، وتقديم حلول مبتكرة وفعالة لتعزيز آليات الرصد والمساءلة الفورية. وأكدت الوزيرة أن هذه التحركات تأتي ضمن استراتيجية الحكومة لمنع البناء المخالف على الأراضي الزراعية، باعتباره من أخطر التحديات التي تواجه التخطيط العمراني، لما له من تأثير سلبي على مشروعات التنمية المستدامة.

تطبيقات تكنولوجية متطورة لفرض الرقابة الصارمة

ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الرقابة، كشفت الحكومة عن نموذج جديد من الإجراءات الصارمة التي تم تطبيقها بالفعل في محافظة المنيا، على أن يتم تعميمها لاحقًا على جميع المحافظات. وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن من بين هذه الإجراءات رقمنة جميع بلاغات المخالفات وربطها بالمراكز التكنولوجية في المحافظات، مما يتيح تتبع أي مخالفة في وقتها الفعلي، واتخاذ قرارات حاسمة بشأنها.

وأضافت الوزيرة أن النظام الرقمي الجديد سيمكن السلطات من حرمان المخالفين من الخدمات الحكومية أو أي دعم مالي حتى يقوموا بتصحيح أوضاعهم وفقًا للقوانين المنظمة للبناء. وسيتم أيضًا ربط بيانات المخالفين بنظام المتغيرات المكانية، مما يسهل التعرف على من قاموا بتقديم طلبات تصالح وتحويل وضعهم القانوني إلى "متغير قانوني مؤقت" إلى حين صدور قرار نهائي بشأن ملفاتهم.

دمج الجهود الحكومية لفرض التخطيط العمراني

تعكس هذه الخطوات الجدية التي تبذلها الحكومة في فرض السيطرة على ملف البناء العشوائي، من خلال الجمع بين الحملات الميدانية الصارمة والتكنولوجيا الحديثة التي توفر آليات مراقبة ورصد متطورة. ومن المتوقع أن يؤدي الاستمرار في تطبيق هذه السياسات إلى خفض معدلات البناء العشوائي بشكل ملحوظ خلال الفترة القادمة، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ودعم خطط التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.

البناء 

الربط الإلكتروني بين الجهات المختصة للتنفيذ الفوري

وفي إطار تحسين آليات الرقابة وسرعة الاستجابة، قامت الحكومة بربط نظام المتغيرات المكانية بمركز الأمن العام والسيطرة والطوارئ، وهو ما يتيح إمكانية اتخاذ إجراءات فورية ضد المخالفين بمجرد رصد أي أعمال بناء غير قانونية.

وأكدت الوزيرة أن هذا الربط الإلكتروني سيمكن السلطات من التدخل بشكل أسرع وأكثر كفاءة، مما يقلل من فرص استكمال المخالفات قبل ضبطها. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الدولة لتعزيز سيادة القانون وعدم التسامح مع أي محاولة للتعدي على الأراضي أو تقويض التخطيط العمراني المعتمد.

نحو بيئة حضرية منظمة ومستدامة

بفضل هذه الإجراءات الصارمة والتقنيات الحديثة، تمضي الدولة في طريقها نحو تحقيق بيئة حضرية منظمة تدعم المشروعات القومية وخطط التنمية المستدامة. ويظل الهدف الأساسي لهذه السياسات هو ضمان استغلال الأراضي بالشكل الأمثل، والحفاظ على موارد الدولة من التعديات، بما يحقق مستقبلًا عمرانيًا مستدامًا للأجيال القادمة.

 

 

 

          
تم نسخ الرابط