الأعياد المسيحية وتجاهل حق الطلاب الأقباط في الاحتفال بها
مأساة الطلاب الأقباط: جامعات مصر تُصر على تجاهل أعيادهم وتضع الامتحانات في مناسبات دينية مقدسة | استغاثة عاجلة للرئيس للتدخل

الطلاب الأقباط في مصر يعانون كل عام من تجاهل حقهم في الاحتفال بأعيادهم الدينية. ورغم حصولهم على إجازات رسمية معتمدة من الدولة في مناسبات مهمة مثل "خميس العهد" و"أحد السعف"، إلا أن بعض الجامعات تُصر على وضع الامتحانات في تلك الأيام، مما يحرمهم من الاحتفال بأعيادهم المقدسة. هذه الممارسات تثير غضب الطلاب الأقباط وعائلاتهم، وتطرح تساؤلات عن مدى احترام مبدأ المواطنة والمساواة في المجتمع المصري.
الأعياد المسيحية وتجاهل حق الطلاب الأقباط في الاحتفال بها
يُعد عيد القيامة و"خميس العهد" و"أحد السعف" من أهم الأعياد الدينية في حياة الطلاب الأقباط، ولكن للأسف بعض الجامعات المصرية، مثل كلية الحقوق بجامعة بنها، تضع الامتحانات في هذه الأيام المقدسة، مما يعوق الطلاب عن الاحتفال بعيدهم. وقد تم تحديد مواعيد الاختبارات النهائية لتتزامن مع أعياد الأقباط، بدءًا من خميس العهد وحتى أسبوع الآلام، وهو ما يشكل معاناة حقيقية لهم. إضافة إلى ذلك، بعض الجامعات الأخرى لا تلتفت لاستغاثات الطلاب الأقباط، بل تصر على وضع الامتحانات في الأيام التي تلي عيد القيامة و شم النسيم، مما يضطر الطلاب إلى ترك احتفالاتهم والانشغال بالمذاكرة.
استغاثة للعدالة والمساواة في التعليم
رغم استغاثات الطلاب الأقباط بتعديل مواعيد الامتحانات لتناسب حقوقهم في ممارسة شعائرهم الدينية، لا زالت بعض الجامعات تتجاهل هذه المطالب. الطلاب الأقباط يطالبون بترحيل الامتحانات إلى موعد يسمح لهم بالاحتفال مع أسرهم بالأعياد في إطار المساواة وحقوق الإنسان.
وزارة التعليم العالي والإصرار على تجاهل مطالب الأقباط
على الرغم من أن وزارة التعليم والتعليم الفني في مصر قد وجهت مديريات التعليم بعدم وضع الامتحانات في أوقات أعياد الأقباط، فإن وزارة التعليم العالي لا تزال تتجاهل هذه التعليمات، وتستمر في وضع الامتحانات في أيام تتعارض مع الأعياد المسيحية. هذه التصرفات تثير غضب الطلاب الأقباط، الذين يشعرون بالتهميش والتمييز في حقهم في الاحتفال بأعيادهم.

استغاثة عاجلة للرئيس السيسي للتدخل
في ظل هذه الممارسات المستمرة، يوجه الطلاب الأقباط استغاثة عاجلة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي للتدخل ووقف هذا الظلم. يُتوقع من رئيس الجمهورية الذي دأب على تعزيز الوحدة الوطنية أن يتخذ خطوة تاريخية لوضع حد لهذا التمييز في الجامعات، وإنصاف الطلاب الأقباط الذين يواجهون هذا الوضع في كل عام.
خاتمة: ضرورة التدخل الفوري لتحقيق المساواة
إن حق الطلاب الأقباط في الاحتفال بأعيادهم لا يجب أن يُقابل بالتجاهل من قبل المؤسسات التعليمية. في الوقت الذي يسعى فيه الجميع لتحقيق مبدأ المواطنة والمساواة، يجب على الجامعات المصرية تعديل مواعيد الامتحانات بما يتناسب مع أعياد الأقباط الدينية. الطلاب الأقباط ينتظرون تدخل الرئيس السيسي لتحقيق هذا المطلب العادل الذي يعكس احترام الحقوق الدينية ويعزز الوحدة الوطنية.
- الطلاب الأقباط
- حقوق الطلاب الأقباط
- الأعياد المسيحية في الجامعات
- المواطنة والمساواة
- تعليم الأقباط
- الجامعات المصرية
- التمييز في التعليم
- استغاثة الطلاب الأقباط
- الوحدة الوطنية
- حقوق الإنسان في مصر