انتقال زوجة المتنيح القمص بيشوي عوض كاهن كنيسة العذراء بالمليحة إلي الأحضان السماوية .. كنيسة مارمرقس كليوباترا تفتح أبوابها لآستقبال العزاء بهذا الموعد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وفاة  زوجة المتنيح القمص بيشوي عوض .. بقلوب مليئة بالحزن والأسى، نودع اليوم الأم الفاضلة عايدة عطالله سليمان، زوجة المتنيح القمص بيشوي عوض، كاهن كنيسة العذراء بالمليحة، والخادمة الفاضلة بأسقفية الشباب. انتقلت إلى السماء اليوم، لتكون في حضن الآب السماوي، حيث قالت كلمات الرب "مع المسيح، ذاك أفضل جدا". فقد كانت السيدة الراحلة من الشخصيات التي أضاءت حياة من حولها بنورها، محبةً ووداعة، ساعيةً دائمًا في خدمة الآخرين بكل ما تملك.

من خلال هذا المقال، نقدم لكم تفاصيل صلاة الجناز والعزاء، وكل ما يتعلق بتفاصيل وداع هذه السيدة الفاضلة، التي تركت بصمة لا تُمحى في الكنيسة وفي حياة الكثيرين.

وداع الأم الفاضلة عايدة عطالله سليمان

سافرت الأم الفاضلة عايدة عطالله سليمان إلى السماء بعد حياة مليئة بالعطاء والمحبة. كانت زوجة المتنيح القمص بيشوي عوض، كاهن كنيسة العذراء بالمليحة، وهي نفسها كانت خادمة مخلصة في أسقفية الشباب، ما جعلها واحدة من الشخصيات المحبوبة التي تركت أثراً طيباً في حيات الجميع. نشأت السيدة الراحلة في خدمة الله، وعاشت حياتها في التفاني والإنكار الذاتي في سبيل الآخرين.

صلاة الجناز والعزاء: تفاصيل وداع السيدة الفاضلة

أقيمت صلاة الجناز اليوم الاثنين 7 أبريل 2025، الساعة الثانية ظهرًا، في كنيسة مارمرقس كليوباترا بمصر الجديدة، في مراسم مليئة بالخشوع والاحترام. خلال هذا الحدث الحزين، اجتمع جميع المحبين والأنصار ليودعوا السيدة الراحلة التي أفنت حياتها في خدمة الله والمجتمع. وقد حرص الجميع على تقديم الدعم والمواساة لأسرتها في هذا الوقت العصيب.

العزاء في قاعة يوسف النجار بكنيسة مارمرقس

أما بالنسبة لمراسم العزاء، فقد تقرر أن تقام يوم الثلاثاء المقبل في قاعة يوسف النجار بكنيسة مارمرقس كليوباترا بمصر الجديدة، حيث سيحضر الأهل والأصدقاء لتقديم تعازيهم والمشاركة في هذا اليوم الحزين. من المتوقع أن يكون العزاء فرصة ليتذكر الجميع حياة الأم الفاضلة عايدة عطالله سليمان وأثرها الكبير في حياة الكثيرين.

خدمة وعطاء لا يُنسى

خلال حياتها، كانت السيدة عايدة عطالله سليمان نموذجًا للعطاء والمحبة. إذ كانت دوماً في مقدمة الصفوف، تسعى لتقديم أفضل ما لديها من أجل خدمة الآخرين، سواء في الكنيسة أو في المجتمع. لقد تركت بصمة مميزة في مجال الخدمة الروحية، حيث تميزت بحضورها الهادئ والمُعَزِّي لكل من حولها.

لقد رحلت هذه السيدة الفاضلة، ولكنها ستظل حية في قلوبنا وفي ذاكرة الجميع، بما قدمته من خدمات جليلة، ومحبة كبيرة، ورغبة دائمة في نشر الخير.

الدعاء للراحلة: رحمة الله الواسعة

نسأل الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يجعل مثواها الجنة مع الأبرار والقديسين. كما ندعو الله أن يمنح أسرتها وذويها الصبر والسلوان، وأن يملأ قلوبهم بالسلام في هذا الوقت العصيب.

 

 

 

          
تم نسخ الرابط