الموت يهز قلوب الأقباط : وفاة المهندس بولا جورج أسعد في حادث اليم يفجع شعب الكنيسة ما هي أخر امنياته؟
الكنيسة .. وفاة بولا جورج أسعد .. بقلوب مليئة بالحزن والأسى، نودع أحد أحبابنا الذين غادروا عالمنا فجأة، تاركين وراءهم فراغًا كبيرًا في قلوب الجميع. اليوم، نذكر في هذه الكلمات الشاب الراحل الذي كان يمثل أملًا وحلمًا في حياة من عرفوه، والمهندس الطموح الذي فارقنا في حادث مأساوي، ليحظى بمكانه في السماء. نسأل الله أن يرحم روحه الطاهرة ويعزي قلب أسرته وأصدقائه.
بقلوب مليئة بالحزن والألم، نودع اليوم شابًا طموحًا كان يمثل الأمل والمستقبل المشرق في عيون أسرته وأصدقائه. المهندس بولا جورج أسعد، الطالب في كلية الهندسة بمودرن أكاديمي، الذي رحل عن عالمنا في حادث أليم، تاركًا خلفه فراغًا كبيرًا لا يمكن تعويضه. خبر وفاته جاء مفاجئًا وصادمًا لكل من عرفه، فقد كان شابًا مليئًا بالحيوية، الطموح، والأحلام التي لم تُتح له الفرصة لتحقيقها. نسأل الله أن يرحم روحه الطاهرة ويمنح أهله وأحبابه الصبر والسلوان.
تفاصيل حادث وفاة بولا جورج أسعد
توفي اليوم الطالب بولا جورج أسعد، الطالب في السنة الثالثة في قسم الهندسة المدنية بكلية هندسة مودرن أكاديمي، في حادث مفجع. وفقًا لما نشره زملاؤه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد كان سبب الوفاة حادثًا أليمًا لم يكن في الحسبان، ليخطف من بيننا شابًا كان يملك الكثير من الطموحات والتطلعات للمستقبل. ما زال الجميع في حالة من الصدمة والحزن بعد سماع الخبر المفجع، والذي خلف أثرًا كبيرًا في نفوس أصدقائه وعائلته.
المهندس بولا جورج أسعد: حلم لم يتحقق
كان بولا جورج أسعد شابًا طموحًا، دائمًا يسعى لتطوير نفسه في مجال الهندسة المدنية، وكان محط إعجاب كل من عرفه. ورغم صغر سنه، كان يمتلك حلمًا كبيرًا بمستقبل مشرق في مجال عمله، وكان يقضي أوقاته في الدراسة والمثابرة لتحقيق هذا الهدف. إلا أن القدر كان له رأي آخر، فقد اختطفه في لحظة غير متوقعة، تاركًا وراءه مسارًا غير مكتمل من الإنجازات.
تعازي وأدعية لأسرته وأصدقائه
يعد هذا الفقد الجلل صدمة كبيرة لعائلة المهندس الراحل بولا جورج أسعد، ولا سيما والديه الذين فقدوا وحيدهم في حادث أليم. اليوم، لا يسعنا إلا أن نقدم خالص التعازي لعائلته وأصدقائه، ونرفع الدعاء إلى الله أن يرحم روحه الطاهرة في جنة النعيم، وأن يمنح أسرته الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. نطلب من الله أن يسكنه فسيح جناته، وأن ينعمه بالراحة الأبدية في حضن الآب السماوي.
تأثير الفقد على الأسرة والأصدقاء:
بدايةً، نتوجه من خلال موقع “الحق والضلال ” بخالص التعازي لأسرته المحترمة، والديه اللذين فقدا فلذة كبدهم، وكل من عرفه من أصدقاء وأحبة. لا شك أن هذا الفقد أتى مفاجئًا ومؤلمًا، لكننا نعلم أن ما يطمئننا جميعًا هو أن روحه قد انتقلت إلى حضن الآب السماوي، حيث سيجد راحة أبدية وسلامًا لا يوصف.
الدعاء للراحل والأسرة:
ندعو الله أن ينيح نفسه الطاهرة في الفردوس الأعلى، وأن يمنح أسرته وأحبائه العزاء والصبر في هذا الوقت العصيب. كما نسأله أن يطعمهم السلام الذي يفوق كل عقل، ويمنحهم القوة للاستمرار في الحياة رغم هذا الحزن الكبير.