لو بعت ذهبك هتندم ولو لسه معاك اوعى تفكر تبيعه...نصيحة ذهبية من شعبة الذهب تكشف عن مصير الأسعار

أوضح هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية أن الطلب في السوق المحلية حالياً يتنوع بين سبائك الذهب والجنيهات والمجوهرات، مؤكداً أن تكلفة التصنيع لا تمثل عائقاً كبيراً أمام المشترين، خاصة أن ارتفاعات أسعار الذهب في الآونة الأخيرة تعوض بسهولة تكلفة المصنعية .
استمرار ارتفاع سعر الذهب
ونصح رئيس شعبة الذهب كل من يملك ذهباً حالياً بالتمسك به وعدم التفكير في بيعه إلا للضرورة القصوى، مع استمرار ارتفاع سعر الذهب.
وأكد أن المعدن الأصفر يبقى الخيار الأقوى والأكثر أمانا مقارنة بأي بديل استثماري آخر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وأوضح ميلاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي» مع أحمد موسى على قناة صدى البلد، أن الذهب يعتبر أداة ادخار أكثر من كونه استثمارًا تقليديًا، إذ يحافظ على قيمته على المدى الطويل، وحقق ارتفاعات خلال الفترات الأخيرة لم يشهدها أي نوع آخر من الاستثمار.
قرار الشراء أو البيع يعتمد على مستوى السيولة المتاحة لكل فرد
وأكد أن قرار الشراء أو البيع يعتمد على مستوى السيولة المتاحة لكل فرد، مشيرا إلى أنه كلما زادت كمية الذهب التي يمتلكها الشخص حاليا، زادت الأرباح التي سيحصل عليها مستقبلا مع استمرار ارتفاع الأسعار.
وفيما يتعلق بالفضة، أوضح ميلاد أنها أيضًا من المعادن الثمينة، لكن طبيعتها تختلف عن طبيعة الذهب على الرغم من أن هذا الخيار مناسب للمدخرات الصغيرة، إلا أنه أكثر حساسية لتقلبات الأسعار.

وقال إن "الفضة يمكن أن تحقق مكاسب كبيرة، لكن خسائرها خلال فترات الانكماش تكون شديدة بسبب انخفاض قيمتها وعرضتها لقوى السوق"، مضيفا أن أولئك الذين يختارون الادخار في الفضة يجب أن يراقبوا تحركات الأسعار عن كثب.
وأكد أن الارتفاعات المتتالية التي شهدتها أسعار الذهب مؤخراً كان من المفترض أن تتبعها تصحيحات سعرية، وهو ما حدث في الأيام الأخيرة، حيث تراجع سعر الذهب عالمياً خلال اليومين الماضيين.
وأضاف في لقاء مع لبنى عسل، مقدمة برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أن القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب والرسوم الجمركية الجديدة هي سبب ارتفاع سعر الذهب، باعتباره ملاذاً آمناً للأفراد.
وأوضح أن قرارات ترامب ساهمت في ارتفاع أسعار الذهب بنسبة 1.5%، متوقعاً ارتفاعات أخرى في أسعار الذهب خلال العام الجاري.