تطهر الكبد من السموم وتنظم السكر وهتفتت حصوات الكلى بعد تناولك لهذه العشبة السحرية

تحتوي القرفة على مركبات مثل سينامالديهيد وإبيكاتشين، والتي تساعد على منع التدهور المعرفي، والخرف، ومرض باركنسون، ومرض الزهايمر عن طريق تثبيط نمو بروتين يسمى تاو.

يعاني العديد من الأشخاص من مشاكل صحية تؤثر على الكلى ومستويات السكر في الدم ووظائف الكبد.

 لكن هناك حل طبيعي يتمثل في إضافة نوع معين من التوابل إلى نظامهم الغذائي: القرفة ، بحسب موقعي "health" و"hindustantimes".

القرفة والكلى

يمكن للقرفة أن تعزز صحة الكلى وتنظم مستويات الكرياتينين في الجسم، وهو مؤشر على وظائف الكلى. 

ولذلك يمكن إضافته إلى النظام الغذائي لمرضى الكلى.

يقلل الالتهاب

تحتوي القرفة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والبوليفينول، لذا فهي تعمل كمضاد فعال للالتهابات في الجسم. نظرًا لأن الالتهاب المزمن يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وأنواع معينة من السرطان، والسمنة، فإن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للالتهابات قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض.

القرفة تمنع تراكم الدهون الثلاثية في الكبد

يلعب حمض السيناميك الموجود فيه دورًا مهمًا في منع تراكم الدهون الثلاثية في الكبد، وبالتالي يساعد في الوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي. كما أنه يمنع تكوين الدهون في الكبد ويحسن استهلاك الأحماض الدهنية، بالإضافة إلى تحسين أكسدة الأحماض الدهنية الكبدية.

القرفة تعمل على خفض نسبة الكوليسترول السيئ

يرتبط ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، ولكن القرفة تعمل على خفض نسبة الكوليسترول السيئ (LDL) مع رفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL). يمكن للقرفة أيضًا أن تعمل على خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم.

تحسين صحة الأمعاء

تغذي القرفة البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي من خلال توفير مصدر للألياف الحيوية، وهو مصدر الوقود المفضل لهذه الميكروبات المفيدة. يمكن للقرفة أن تقلل من الانتفاخ وعسر الهضم والغازات.

القرفة وسكر الدم

تشتهر القرفة بفعاليتها في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم.

يعاني مرضى السكري في كثير من الأحيان من ضعف استجابة خلاياهم للأنسولين. 

وتعمل القرفة على تحسين هذه الحساسية، مما يساعد على خفض مستويات السكر في الدم.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد تناوله على تقليل كمية الجلوكوز التي تدخل مجرى الدم بعد تناول الوجبات. 

ويرجع ذلك إلى وجود العديد من الإنزيمات الهاضمة التي تساعد على تكسير الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي، وبالتالي تسهيل عملية الهضم. كما أنه يحسن امتصاص الجلوكوز في الخلايا، مما يحسن استجابة الجسم للأنسولين ويزيد من مقاومته.