قبل ما تغير كاوتش عربيتك اتبع تلك النصائح الهامة عشان تعيش عمر اطول معاك وتحافظ على نفسك
أوضح خبراء ألمان أنه من الأفضل استبدال الإطارين على نفس المحور إذا كان أحد الإطارات معيبًا أو تالفًا، أو إذا لم يعد عمق المداس كافيًا. ومن الأفضل أيضًا استخدام إطارين من نفس الطراز والشركة المصنعة.
إزالة الإطارات الشتوية وتركيب الإطارات الصيفية
وأعلن نادي السيارات الألماني "أوروبا" أنه مع حلول فصل الربيع، سيتم البدء في استبدال إطارات السيارات.
ويتم إزالة الإطارات الشتوية وتركيب الإطارات الصيفية، ويقوم البعض حتى باستبدال الإطارات المخصصة لجميع المواسم على محور واحد على الأقل.
لا يقتصر الأمر على تلف الإطارات فقط. يعد عمر الإطارات وعمق المداس أيضًا من المعايير المهمة التي يجب مراعاتها عند استبدال الإطارات. يمكن تحديد عمر الإطار من خلال رقم DOT الموجود على جانب الإطار.
ويشير الرقم المكون من أربعة أرقام إلى الأسبوع والسنة التقويمية التي تم فيها تصنيع الإطار.
و على سبيل المثال، يشير الرقم "1524" إلى أن الإطار تم تصنيعه خلال الأسبوع الخامس عشر من عام 2024.
إذا كان عمر الإطارات أكثر من ست سنوات، فمن المفيد التحقق من سلامتها حتى لو كان عمق المداس كافياً.
وينبغي استبدال الإطارات إذا ظهرت شقوق دقيقة بين كتل المداس بغض النظر عن الحد الأدنى لعمق المداس المطلوب بموجب القانون، يوصي الخبراء الألمان بأن يكون عمق مداس الإطارات الصيفية 3 مم على الأقل لأنه يقلل من خطر الانزلاق على الماء.
بالنسبة لأصحاب السيارات المجهزة بإطارات لجميع المواسم، فمن المستحسن تغيير موضع الإطارات بانتظام؛ لأن نقل العجلات من المحور المحرك إلى المحور غير المحرك يضمن تآكلًا أكثر توازناً للمداس.
و يعتبر تأثير تغيير موضع العجلة أكثر وضوحًا في السيارات ذات الدفع الأمامي؛ لأن القوى الأعظم تؤثر على الإطارات المثبتة على المحور الأمامي.
كيفية إطالة عمر الإطارات؟
بالنسبة للمركبات ذات الدفع الرباعي والدفع الخلفي، يوصى بإجراء عمليات تفتيش منتظمة لتحديد المشاكل بسرعة مثل انتفاخات الإطارات أو ممتصات الصدمات التالفة أو ضغوط الإطارات غير الصحيحة، مما يساعد على إطالة عمر الإطارات.
وحذر خبراء ألمان من استخدام الإطارات المختلطة؛ لأنه يؤثر سلباً على سلوكيات القيادة؛ وبما أنها تؤدي إلى مسافات كبح أطول وتحد من استقرار السيارة وتوازنها عند الانعطاف، فإن الإطارات المختلطة تؤدي أيضًا إلى تدهور السلوك في حالة الانزلاق المائي؛ لأن عمق مداس الإطار يؤثر في المقام الأول على كمية المياه التي يمكن إزاحتها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتأثر أنظمة المساعدة الإلكترونية، مثل برنامج الثبات الإلكتروني (ESP)، سلبًا بسبب استخدام الإطارات المختلطة، مع ظهور رسائل الخطأ والتداخل المتكرر.
تشكل الإطارات المختلطة أيضًا مشاكل لأنظمة مراقبة ضغط الإطارات؛ تقوم هذه الأنظمة بقياس عدد دورات العجلات، وإذا كانت القياسات مختلفة بسبب اختلاف أقطار الإطارات، فيمكن تفسير ذلك على أنه فقدان لضغط الهواء في الإطارات.
إن تركيب الإطارات بنفس عمق المداس، ولكن بنماذج مختلفة، يمكن أن يكون له أيضًا تأثيرات سلبية. وأوضح خبراء ألمان أن اختلاف قبضة الإطارات الفردية على سطح الطريق يسبب ارتباكا بين أنظمة المساعدة والتدخل المبكر لبعض الأنظمة مثل برنامج الثبات الإلكتروني (ESP).
ومن المهم أيضًا ملاحظة أن بعض الإطارات لا يمكن استبدالها، مثل الإطارات المتعلقة باتجاه السفر أو الدوران أو التوجيه، والتي لا يمكن استبدالها إلا على كل محور على حدة.
وإذا تم تركيب إطارات بعرض مختلف على المحورين الأمامي والخلفي، فلا يمكن استبدالها من الأمام إلى الخلف، ولكن يمكن استبدالها من اليسار إلى اليمين، إذا لم تكن هذه الإطارات مرتبطة باتجاه السفر.
