الكنيسة تحدث ضجه وتثير الجدل بعد اعلانها رسميا موقفها من زواج المصرى المسيحى من أجنبيه

الكنيسة
الكنيسة

يتساءل عدد من الأقباط عن إمكانية الزواج من الأجنبيات  أو من أشخاص ينتمون لطوائف مسيحية أخرى ويأتي رد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حاسماً، مؤكداً أن الزواج يجب أن يكون في إطار العقيدة الأرثوذكسية وأنه لا يصح الزواج من شخص من مذهب آخر.

الزواج من الأجنبيات

وقد ذكر البابا الراحل شنودة الثالث في إحدى عظاته أن الزواج من أجنبية غير أرثوذكسية باطل، مؤكداً على ضرورة أن تكون الزوجة الأجنبية ثابتة على العقيدة الأرثوذكسية وتنتمي إلى نفس المذهب.

وقد أوضحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تفسيرها لموقفها أن مفهوم "المرأة الأجنبية" في العهد القديم يشير إلى النساء اللاتي لا يؤمن بالله، وأن التحذير من الزواج بهن جاء بسبب احتمال ميل قلب الزوج إلى عبادة آلهتهن الوثنية، وهو ما حدث للملك سليمان كما ورد في سفر نحميا (13: 23-29).

وجود استثناءات بالكتاب المقدس للزواج من الأجنبيات

 

ورغم هذا التحذير، أشارت الكنيسة إلى وجود استثناءات مذكورة في الكتاب المقدس، منها زواج موسى النبي من امرأة كوشيّة، ودفاع الله أمام هارون ومريم كما في سفر العدد (12: 1)، وكذلك زواج راعوث الموآبية من بوعز، وراحاب من أريحا، وكلاهما دخلا في نسب يسوع المسيح كما ورد في إنجيل متى (1: 5).

وأكدت الكنيسة أن الزواج من غير المسيحي  أو غير المسيحية غير مقبول. ولكن إذا كانت "الأجنبية" من بلد آخر ولكنها مؤمنة ومتدينة ولها ارتباط روحي قوي بالكنيسة وأسرارها، فلا مانع من الزواج منها.

          
تم نسخ الرابط