هيحصلك زى ما حصل لعبد الشكور كتم العطس عادة الخطيرة ستجنى كوارث صحية بسببه مثلما حدث مع رجل اسكتلندى
يقول الدكتور محمد كامل، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، إن كتم العطسة يحمل مخاطر عدة، منها احتباس الهواء في الصدر وتمزق الأوعية الدماغية، خاصة أن الهواء الذي يحاول الخروج من الأنف أثناء عملية العطس يتحول إلى أنبوب يطرد إلى الأنف كل ما لا ينبغي أن يكون هناك فعندما يكتم الشخص العطس ويسد أنفه، يمكن أن ينتهي الأمر بوجود عدة جراثيم في منطقة الأذن تسبب العدوى.
وبحسب استشاري الأنف والأذن والحنجرة، فإن كتم العطسة يمكن أن يؤدي إلى إتلاف طبلة الأذن وحتى تمزقها، بالإضافة إلى تأثيرات معينة على الشخص، مثل الدوخة التي تجعله غير واعي بما يحدث حوله أو حدوث نزيف في خلايا المخ.
حالة طبية توصف بالأولى من نوعها، لرجل ثلاثيني وجد نفسه مصاباً بثقب في حلقه، ناجم عن قرص أنفه والضغط على شفتيه لكتم العطس ثم أصيب بألم شديد وتم نقله فيما بعد إلى المستشفى مهدداً بمضاعفات وإصابات خطيرة.
وبحسب موقع Oddity Central، فإن الرجل، الذي لم يتم الكشف عن هويته، تم نقله إلى مستشفى ناينويلز في دندي باسكتلندا، ويعاني من آلام شديدة بعد محاولته كبت العطس، وقرص أنفه وإغلاقه الفم أثناء القيادة، وهي عادة تسبب زيادة الضغط في الشعب الهوائية. يكون ضغط الهواء أعلى بحوالي 20 مرة ويمكن أن يسبب إصابات خطيرة، بما في ذلك تمزق طبلة الأذن وتمدد الأوعية وحتى كسر الأضلاع.\
2 ملم تمزق القصبة الهوائية
وفي حالة هذا الرجل في الثلاثينيات من عمره، فقد أصيب بتمزق في القصبة الهوائية يبلغ حجمه 2 ملم، بالإضافة إلى أنه يعاني من ألم شديد وتمزق في حلقه، في حالة تعرف طبيا باسم الثقب الرغامي التلقائي ، وهي إصابة نادرة وربما مميتة.
وصل الرجل الثلاثيني إلى غرفة الطوارئ وهو يعاني من آلام شديدة. ولاحظ الأطباء أن رقبته كانت منتفخة من الجانبين وأنه بالكاد يستطيع تحريك رأسه. وأخبر الأطباء أنه يعاني من حمى القش أثناء القيادة. وعندما شعر بالرغبة في العطس، كان يحبسها بالضغط على أنفه وإغلاق فمه. وانتهى به الأمر بتمزق في القصبة الهوائية.
إجراء فحص طبي
عند فحص المريض، سمع الأطباء صوت طقطقة طفيف يأتي من داخل الحلق، مما يدل على وجود خطأ ما، لحسن الحظ؛ ولم يتعارض المرض مع التنفس أو البلع أو التحدث، وبعد التشخيص؛ وخرج المريض من المستشفى ووصف له الأطباء مسكنات الألم وأدوية حمى القش، وأوصوه بالامتناع عن ممارسة الأنشطة المجهدة لمدة أسبوعين. وبعد خمسة أسابيع، عاد لإجراء فحص طبي وأظهر الفحص أن التمزق قد شفي.