التعليم تكشف تطورات أزمة تدريس مواد غير أخلاقية باحد المدارس

أعلن شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن آخر التطورات في التحقيقات المتعلقة بما تم الإبلاغ عنه حول تدريس مناهج غير أخلاقية في إحدى المدارس الدولية بالتجمع الخامس لطلاب

المرحلة الابتدائية.

تطورات أزمة تدريس مواد غير أخلاقية باحد المدارس

وصرح شادي زلطة مؤخرًا بأن اللجنة التي أنشأتها الوزارة للتحقيق في الشكاوى المقدمة بخصوص تدريس مناهج غير أخلاقية لطلاب المرحلة الابتدائية في تلك المدرسة، قد بدأت عملها فوراً بعد انتهاء إجازة عيد الفطر.

وأضاف أن اللجنة لا تزال تواصل إجراءات التحقيق في الشكاوى المذكورة، مراجعةً بدقة كل المعلومات المتداولة لإعداد تقرير نهائي شامل ومحدد يُحدد صحة الشكاوى المقدمة ضد المدرسة الدولية المذكورة.

وأوضح أن الوزارة ستعلن عن نتائج التقرير النهائي للجنة للعامة في القريب العاجل، فور اكتماله رسميًا، لإنهاء الجدل القائم.

وشدد على أن الوزارة تتابع بعناية كل ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي طوال السنة الدراسية، وتتخذ خطواتها بتروي وتعلن عن إجراءاتها في الوقت المناسب.

وذكر أن الوزارة كانت على دراية بالشكاوى المتعلقة بأزمة تدريس مناهج غير أخلاقية في المدرسة المعنية قبل إجازة عيد الفطر، وعلى الفور، أمر الوزير بتشكيل لجنة تحقيق لبدء عملها عقب الإجازة مباشرةً، مؤكدًا على رفض الوزارة لأي ممارسات تتعارض مع العادات والقيم والمعتقدات الدينية.

وأكد المتحدث باسم الوزارة أن جميع المناهج التعليمية التي تُدرس في المدارس المصرية تخضع لمراجعة دقيقة من قبل الوزارة قبل تطبيقها، مشيرًا إلى أنه في حالة التحقيق الجاري، سيتم التحقق من ارتباط المواد المثيرة للجدل بأنشطة تدريبية أو إضافية غير مرتبطة بالمناهج الدراسية.

وأخيرا، كان قد أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أن الوزارة لن تتساهل أو تتفاوض بشأن فكرة تدريس مواد تنتهك القانون والإجراءات الوزارية، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي مخالفات، وأن الوزارة ستعلن عن تفاصيل الإجراءات الرادعة بعد اكتمال التحقيقات.

في الساعات الأخيرة، أثارت مدرسة ألمانية في التجمع الخامس جدلاً واسعًا على فيس بوك، إثر شكاوى تتهمها بتدريس مفاهيم مشينة لطلاب المرحلة الابتدائية.

بلاغ تم تقديمه للنائب العام :

وقد تم تقديم بلاغ للنائب العام ضد المدرسة، متهمًا إياها بتدريس مواد تحتوي على أفكار ضارة وغير أخلاقية تروج للفساد وتهدم القيم الأخلاقية.

وأكدت وزارة التربية والتعليم موقفها الرافض بشكل قاطع لأي محاولات من المدارس في مصر لترويج أو تدريس مواد تتعارض مع القيم الأساسية للمجتمع المصري، مشددة على أن تربية الطلاب بشكل سليم يعد من أهم أولوياتها، وأنها ملتزمة بدورها في تنمية أجيال المستقبل لضمان أمن واستقرار المجتمع المصري.