كل ماترغب في معرفته عن أحد الشعانين هتاخد معاك زعف الكنيسة

الحق والضلال

تحتفل الكنيسة بالأسبوع الأخير من الصوم الكبير خلال الأيام القادمة، حيث تبدأ غدًا السبت أول أيام أسبوع الآلام، وهو الأسبوع الأخير في الصوم الكبير الذي يختتم بالاحتفال بسبت النور، المعروف أيضًا بسبت الفرح في الرابع من مايو، يليه الاحتفال بقداس عيد القيامة المجيد في مساء السبت.

إليكم كل ما تودون معرفته عن أحد الشعانين لعام 2024:

https://christian-dogma.com

تحتفل الكنيسة بعد غد الأحد بأحد الشعانين، وهو من الأعياد التي يحتفي بها الأقباط بإقامة القداسات في الكنائس، وشراء سعف النخيل وتشكيله إلى أشكال متنوعة كالتاج والصليب والخاتم، في مظاهر احتفالية حتى ظهر اليوم، وذلك قبل بدء أسبوع الآلام وتغطية الكنائس بالسواد تضامنًا مع المسيح في آلامه، وفقًا للمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث.

ونقدم لكم عبر موقعنا الإخباري، (الحق والضلال)، في السطور التالية، أبرز الأسئلة والأجوبة حول أحد الشعانين:

متى يُحتفل بأحد الشعانين هذا العام؟

تحتفل الكنائس المصرية (الأرثوذكسية، الإنجيلية، الكاثوليكية، الأسقفية) بأحد الشعانين في الأحد المقبل، الموافق 28 أبريل، حيث يترأس البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي بحضور الأقباط، ويسبق أحد الشعانين عيد الفصح بأسبوع، وهو الأحد الأخير من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام.

ما السبب وراء تسمية أحد الشعانين بهذا الاسم؟

https://christian-dogma.com

يشرح القمص إشعياء عبد السيد، في كتابه عن طقس الأعياد السيدية، أن كلمة شعانين مشتقة من العبرية هوشعنا أو أوصنا ، وتعني يا رب خلص ، وهي اللفظة التي ترتلها الكنيسة في هذا العيد.

ما هي المسميات الأخرى لأحد الشعانين؟

تطلق الكنيسة على أحد الشعانين عدة مسميات، منها أحد السعف، حيث استُقبل السيد المسيح عند دخوله القدس بسعف النخيل، وكذلك يُعرف بأحد الزيتون، حيث استُخدمت أغصان الزيتون أيضًا في استقباله.

ما الذي حدث في أحد الشعانين؟

تُحيي الكنيسة في هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم راكبًا على حمار، وسط ترحيب اليهود الذين هتفوا أوصنا يا ابن داود ، ووضعوا أغصان الزيتون والسعف والملابس على الأرض، وفقًا لما ورد في كتاب البابا شنودة الثالث عن أحد الشعانين.

كيف تحتفل الكنيسة بهذا العيد وما هو الطقس المتبع؟

https://christian-dogma.com

طقس هذا اليوم يتضمن قراءة فصول الأناجيل الأربعة في الزوايا الأربعة للكنيسة وأرجائها، مع رفع بخور الصباح والصلاة بنغمة الفرح، حيث تُردد الألحان بالطريقة المعروفة بالشعانين، والتي تُستخدم أيضًا في عيد الصليب، مما يُضفي جوًا من البهجة والاحتفال.

تم نسخ الرابط