الكنيسة القبطية تعلن ترتيب صلوات الجمعة العظيمة بالكاتدرائية

الحق والضلال

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا بشأن ترتيبات صلوات الجمعة العظيمة لعام 2024، والتي ستقام في الثالث من مايو المقبل 2024.

سيقود الصلوات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد من المطارنة والأساقفة وأبناء الكنيسة.

تفاصيل ترتيبات الصلوات:

https://christian-dogma.com

- تمت دعوة الآباء الأساقفة المسؤولين عن القطاعات الرعوية بالقاهرة ومطارنة وأساقفة الإيبارشيات الكبرى لاختيار ممثلين من كنائسهم للمشاركة في الصلوات.

- سيتم إصدار دعوتين، واحدة لحضور صلوات الجمعة العظيمة وأخرى لقداس عيد القيامة.

- يمكن الحصول على دعوات الحضور من الكنيسة المحلية أو من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

- لا تتوفر مواقف سيارات داخل الكاتدرائية.

- يُمنع المشاركون في الصلوات من اصطحاب أشخاص بدون دعوة.

- خدمة الشمامسة محصورة في طلاب الكلية الإكليريكية، ولا يُقبل أي استثناءات.

- يُطلب التعاون مع فريق الكشافة واتباع توجيهاتهم لضمان النظام.

توصيات للأشخاص المرضى:

https://christian-dogma.com

- يُرجى من الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية عدم الحضور للكاتدرائية للحفاظ على صحة الجميع.

- تفتح أبواب الكاتدرائية في السابعة صباحًا، ولا يُسمح بالدخول قبل هذا الوقت من بوابة رقم 1 المواجهة لشارع رمسيس.

موعد أحد السعف وعيد القيامة لعام 2024 :

يعد أحد السعف، المعروف أيضًا بأحد الشعانين، فهو يوم مهم في التقويم المسيحي حيث يحتفل المسيحيون بدخول يسوع إلى القدس.

في عام 2024، سيتم الاحتفال بأحد السعف في 28 أبريل الجاري .

ويأتي هذا العيد قبل أسبوع من عيد القيامة، وهو يوم يحتفل فيه المسيحيون بقيامة يسوع من الموت، وهو أهم حدث في الديانة المسيحية. عيد القيامة لعام 2024 سيكون في 5 مايو الجاري 2024 .

https://christian-dogma.com

تُعد هذه الأعياد فرصة للمسيحيين للتأمل في معاني الأمل والتجديد التي تجلبها قصة الفصح. كما تُعتبر أيضًا فترة للصلاة والصوم والخدمة في الكنيسة، وتجمع العائلات والأصدقاء للمشاركة في التقاليد والطقوس الدينية.

يتميز أحد السعف بمواكب حيث يحمل المشاركون أغصان النخيل، تكريماً للطريقة التي استقبل بها الناس يسوع في القدس.

بينما يُعتبر عيد القيامة وقتًا للاحتفال بالنصر على الموت والخطيئة.

تختلف التواريخ الدقيقة لهذه الأعياد من عام لآخر، لأنها تعتمد على الدورات القمرية والتقويم الكنسي.

ومع ذلك، تظل هذه الأعياد جزءًا لا يتجزأ من الحياة الروحية للمسيحيين حول العالم، وتُعبر عن الفرح والتفاؤل الذي يمكن أن يأتي من الإيمان والتقاليد.

تم نسخ الرابط