حقيقة وصول فيضانات وسيول غشيمة الي مصر بعد تعرض العديد لها

في الأيام الأخيرة، تعرضت بعض دول العالم لفيضانات وسيول بسبب أزمة تغير المناخ وهطول الأمطار الغزيرة، وشهدت الدول العربية، مثل الإمارات وعمان، موجة غير مسبوقة من السيول والفيضانات.

ولم تكن هذه الظواهر مقتصرة على الدول العربية فقط، بل شملت أيضًا دولًا أخرى مثل روســيا والصين وكينيا.

وفي ضوء هذه الأحداث، يثار السؤال: هل ستتعرض مصر أيضًا لموجة من الفيضانات؟

حقيقة وصول الفيضانات إلى مصر ؟

في تصريحات صحفية ، أكد الخبير البيئي الدكتور محمود أبوالسعود أن الظواهر الجوية السلبية التي شهدتها الدول العربية، بما في ذلك الفيضانات، ناتجة عن منخفض جوي قوي يحدث في فصل الربيع وتغيرات المناخ هي السبب الرئيسي وراء ذلك.

وأوضح أن الاهتمام العالمي يتزايد حالياً بعقد مؤتمرات للحفاظ على المناخ، وأشار إلى أن الطبيعة الجبلية لدول الخليج قد زادت من تأثيرات هذه الظواهر الجوية.

سبب الفيضانات التي ضربت بعض الدول ؟

وأشار إلى أن بعض المناطق في روســـيا وكازاخستان والصين واليابان تتعرض باستمرار للفيضانات بسبب طبيعة الأرض في تلك المناطق. ومع ذلك، فإن مصر تتمتع بموقع جغرافي يحميها من تعرضها للفيضانات القوية والسيول، بالإضافة إلى حالة الطقس المستقرة نسبيًا التي تشهدها.

خسائر موسكو بعد الفيضانات

شهدت موسكو موجة فيضانات تسببت في غمر أكثر من 18 ألف منزل، حيث ارتفع عدد المنازل المتضررة بمقدار 1.7 ألف خلال الـ 24 ساعة الأخيرة فقط. يعود سبب هذه الفيضانات إلى ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ الذي شهدته البلاد، مما تسبب في ارتفاع منسوب المياه وتجاوز حدودها الطبيعية. تم إجلاء حوالي 14 ألف شخص بشكل احترازي في مقاطعة كورجان، حيث وقعت أسوأ فيضانات في البلاد منذ أكثر من 80 عامًا، وذلك بسبب الارتفاع الغير مسبوق في درجات الحرارة الذي شهدته المنطقة نهاية شهر مارس وبداية شهر أبريل.

خسائر كينيا بسبب الفيضانات

تعرضت كينيا لهطول أمطار غزيرة أسفرت عن وفاة العديد من الأشخاص، حيث تم نشر قوات من الجيش لتقديم المساعدة وإنقاذ المتضررين جراء الفيضانات.

في الصين، ضربت الفيضانات عدة مدن في مناطق مختلفة، وخاصةً منطقة قوانجدونج، التي تتميز بكثافة سكانية عالية.

كما شهدت المنطقة هطول أمطار غزيرة خلال الأيام الأخيرة، مما أسفر عن وفاة بعض الأشخاص وتسبب في خسائر مادية جسيمة.