أحداث عنف بين مسيحي ومسلمي عزبة يوسف ببنى سويف

تفاصيل ما يحدث عقب أحداث عنف بين مسيحي ومسلمي عزبة يوسف ببنى سويف

معركة ما بين مسلمي
معركة ما بين مسلمي ومسيحي قرية عزبة يوسف

أفاد مصدر كنسي بأنه تم إطلاق سراح جميع المتورطين في أحداث عنف التي وقعت مساء السبت الماضي، ليلة عيد القيامة المجيد، بين عائلتين، إحداهما قبطية والأخرى مسلمة، في عزبة يوسف بمركز ببا، باستثناء شخصين، أحدهما مسلم والآخر مسيحي، ما زالا تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بحبسهما لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات. 

ما يحدث عقب أحداث عنف بين مسيحي ومسلمي عزبة يوسف ببني سويف :

وأضاف المصدر أن الوضع في القرية هادئ وسلمي، وقد تم عقد صلح أولي بين الطرفين استعدادًا لجلسة صلح نهائية تحت إشراف رجال الأمن ورجال الدين من الطائفتين الإسلامية والمسيحية خلال الأيام القادمة. 

وذكر مصدر آخر من القرية أن الأحداث بدأت قبل عيد القيامة بيومين، عندما نشبت مشاجرة بسبب خلاف سابق، حيث تعدى أحد مسلمي القرية على جرار زراعي يملكه سعيد عيد عوض، وعندما ذهب الأب عيد للاستفسار عن السبب، قام الشخص نفسه بضربه. 

هذا العمل أثار غضب أبنائه (عادل ومجدي وسعيد) الذين اشتبكوا مع الشخص المعتدي للدفاع عن كرامة والدهم. 

إصابات عقب معركة ما بين مسلمي ومسيحي قرية عزبة يوسف :

أرشيفية .. أحدث  قرية عزبة يوسف

وتدخل الحكماء من الطرفين وتم التوصل إلى صلح مؤقت وأخذ تعهدات من الطرفين. وأشار المصدر إلى أنه بعد انتهاء قداس عيد القيامة، حاولت العائلة المسلمة مضايقة الأقباط والتحرش بنساء العائلة القبطية، مما أدى إلى نشوب مشاجرة واشتباكات أسفرت عن إصابة أربعة أقباط. 

وقد تحركت الشرطة وألقت القبض على المتورطين من الطرفين، وتم التواصل لعقد صلح بموافقة الطرفين، وتم إطلاق سراح جميع المعتقلين باستثناء شخصين، تم تجديد حبسهما لمدة 15 يومًا. وأكد المصدر أن الهدوء قد عاد إلى القرية وأن الأمور تسير بشكل طبيعي، وأن الاشتباكات لم تقترب من الكنيسة أو تمس منازل الأقباط، وكانت مقتصرة على العائلات المتورطة في المشاجرة فقط.

أرشيفية .. أحدث  قرية عزبة يوسف

وفي سياق آخر، كانت قد شهدت قريتا الفواخر والكوم الأحمر بمحافظة المنيا أحداثًا طائفية مؤخرًا، تمثلت في اعتداءات بين المسلمين والأقباط، مما أدى إلى إحالة عدد من المقبوض عليهم إلى نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة. وجهت لهم تهم تشمل إثارة الشغب، إتلاف الممتلكات، استخدام الأسلحة النارية، حرق ممتلكات الأقباط، إثارة الذعر، وتكدير الأمن العام، بالإضافة إلى اتهامات أخرى.

وعملت الأجهزة الأمنية بذلك الوقت، على تطويق القريتين للحفاظ على الأمن بعد العنف الذي وقع يوم الثلاثاء قبل الماضي، وذلك على خلفية شائعات حول بناء كنيسة في قرية الفواخر ورفض بناء كنيسة إنجيلية في قرية الكوم الأحمر، رغم حصولها على ترخيص رسمي منذ أكتوبر الماضي.

مطالبة الأقباط للرئيس باستكمال بناء الكنائس بالكوم الأحمر :

يُطالب الأقباط بسرعة تنفيذ القانون لاستكمال بناء الكنيسة في الكوم الأحمر وإعادة حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية في قرية الفواخر، حيث لا توجد كنيسة قريبة.

يرون الأقباط في ذلك تأكيدًا لسيادة القانون وردًا على الفكر المتطرف، وفقًا لما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في مناسبات عديدة.

تم نسخ الرابط