الفيديو : ماذا حدث للمسيحيين بقرية الفواخر بالمنيا عقب تدخل قوات الأمن

الحق والضلال

شهدت محافظة المنيا، وتحديدًا مدينة سمالوط، أحداثًا عنيفة مساء الثلاثاء 23 أبريل 2024، حيث انتشرت شائعات حول اشتعال النيران بالقرب من كنيسة قيد الإنشاء في قرية الفواخر. وفقًا لموقع الحق والضلال الإخباري، سنقدم لكم تفاصيل دقيقة حول هذه الأحداث.

ماذا حدث للمسيحيين بقرية الفواخر بالمنيا

https://christian-dogma.com

ارتفعت معدلات البحث عن الأحداث التي وقعت للمسيحيين في قرية الفواخر بالمنيا في الساعات الأخيرة، حيث تلقت القوات الأمنية المصرية بلاغًا يوم الثلاثاء حول حريق خطير في الهشيم بالقرب من موقع بناء كنيسة جديدة.

وقد تعرض العديد من الأقباط لاعتداءات، بما في ذلك حــرق منازلهم ومنعهم من الخروج، وتعرضوا للضرب ومحاولات الطرد من منازلهم. أدت هذه الأحداث إلى تدخل الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، الذي أبلغ السلطات والحكومة المصرية، وتمكنت القوات الأمنية من السيطرة على الوضع وتعويض الخسائر الكبيرة.

والآن، تسود الهدوء والاستقرار في القرية بشكل عام عقب فرض حالة أمنية مكثفة من جانب قوات الشرطة.

السيطرة على الحــريق:

أعلن الأنبا مكاريوس عبر حسابه الشخصي على تويتر أن قوات الأمن قد وصلت وسيطرت على الوضع، وألقت القبض على المحرضين الذين اعتدوا على الأقباط في منازلهم.

وأكد أن السلطات الأمنية ستقوم بتعويض المتضررين ومحاسبة الجناة، مشيرًا إلى أن الهدوء يسود القرية الآن وأن الله سيحمي مصر من كل سوء. وقد أثارت هذه الأحداث قلقًا وارتباكًا بين المواطنين، خاصةً أنها تزامنت مع أحداث أخرى تؤثر على مصر.

https://christian-dogma.com

جدل واسع بعد أحداث قرية الفواخر بالمنيا :

أثارت الأحداث الأخيرة في قرية الفواخر جدلاً واسعاً، إذ اعتبرها البعض غريبة وغير مألوفة في المجتمع المصري، بينما شكك آخرون فيها، معتبرين تزامنها مع التحديات الكبرى التي تواجه مصر من جميع الجهات مدعاة للريبة.

لفت الانتباه تبني البعض لنظرية المؤامرة كتفسير لما حدث، وهو ما يعكس حالة الاستقطاب الشديد في تفسير الأحداث.

الكاتب شوقي عقل أشار إلى أن الاعتداءات التي وقعت في قرية الفواخر بالمنيا، والتي نُسبت إلى (متطرفين إسلاميين) ضد المسيحيين، تبعها حــرق للمنازل ومنع السكان من مغادرتها، مما يعيد إلى الأذهان أحداثاً سابقة مثل تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية عام 2011.

وأكد عقل أن المجتمع المصري، بمسلميه ومسيحييه، يعاني من قسوة النظام وصعوبة الحياة، مشيراً إلى أن ثروات البلاد تُنهب وتُسرق.

وحذر من أن السلفيين في المنيا، الذين اعتدوا على امرأة عجوز سابقاً، هم أدوات للأمن، داعياً للحذر منهم. (بحسب وصفه)

وأضاف أن الوقت الحالي هو وقت للعنف الطائفي والاقتتال بين أبناء الشعب، بينما يقف النظام متفرجاً، مستغلاً الأزمة لصالحه. (بحسب تصريحاته)

من جانبه، تساءل السياسي المصري سيد مشرف عن الأحداث في قرية الفواخر، معبراً عن قلقه من تكرار أحداث مشابهة لتلك التي وقعت في كنيسة القديسين.

وحتى اللحظة، لم يصدر بيان رسمي يوضح ملابسات الأحداث، مما أدى إلى انتشار الشائعات.

وأخيراً، أكد العديد على ضرورة تدخل الدولة والحكماء لحل المشكلة جذرياً وقطع دابر الفتنة قبل أن تتفاقم.

تم نسخ الرابط