فاطمة ناعوت تكتب رأي البابا شنودة في مؤتمر أقباط المهجر بواشنطن

الحق والضلال

الأساتذة من أقباط المهجر الذين سبّوني وخاضوا في اسمي وسمعتي ووطنيتي وعقيدتي لمجرد اختلافي معهم في الرأي.
للأسف رأي البابا شنودة تماما مثل رأيي.
من حقكم طبعا أن تختلفوا معه في الرأي. ولكن هل ستخوضون في اسمه وشرفه وعقيدته ووطنيته كما فعلتم معي؟!!!!

كل الشائعات التي أطلقها حولي الإخوان والمتأسلمون طوال عشر سنوات، لم تصل إلى إبداع الشائعات الهزلية التي أطلقها عليّ أربعة أشخاص أو خمسة من مسيحيين مؤدبين متربيين بعد مؤتمر واشنطن، عشان رأيي معجبهمش! المشكلة دلوقت إن رأيي هو تماما رأي البابا شندوة الله يرحمه.

بضعة أشخاص (لا يتجاوزون الخمسة) من أقباط المهجر وأقباط مصر شتموني وخوّنوني وحاكوا حولي الشائعات والضلالات واتهموني بالعمالة :) لمجرد أن ورقتي البحثية في مؤتمر واشنطن لم تتفق مع أجندتهم!!

قلتُ، في مؤتمر واشنطن: (إن أقباط مصر مواطنون أصلاء أصحاب بلد، وليسوا "أقلية" وافدة أو لاجئين، وإنني لست مع تدويل القضية بل علينا جميعًا كمصريين (مسلمين ومسيحيين) أن نأتي بحقوقهم في بلدهم مصر بالقانون والدستور الذي يحميهم ويجرّم كل ألوان العنصرية والطائفية، وعلينا أن نحارب الجلسات العرفية التي تهدر حقوقهم وتفوت على المجتمع فرصة القصاص من المجرمين والمتطرفين والبلطجية الذين يمارسون جرائمهم في حق المسيحيين.)

كلامي معجبش الخمسة إياهم (لأسباب يعرفها الجميع) ، لكنهم لم يكتفوا بانتقاد رأيي باحترام وتحضر وأدب، كأي رأي نقبله أو نرفضه، بل خاضوا في شخصي وسمعتي وعقيدتي ووطنيتي بما لا يمكن أن يتخيله عقل ولا يقبله دين، كما يجرّمه القانون بتهمة السب والقذف والتشهير، وهي خطوة لا أحب أن ألجأ إليها حتى لا يشمت فينا الإخوان والوهابيون.

معقول؟ بقا المسيحيين الطيبين اللي بنتعلم منهم المحبة واللسان الحلو يعملوا كده :(

يا خسارة!!!!!!!!!! أومال فين بقا: “أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم”، وأنا لا عدوة ولا لاعنة بل أهدرت عمري كله في قضية التنوير التي تنتصر لحقوقهم. وتاريخي يشهد لي ويشهد عليهم.

منذ عشرة أيام وطاحونة الشتايم والشائعات لا تتوقف من جهة أولئك المسيحيين المؤدبين ولا كأنني حرقت لهم كنيسة مثلا :) طيب.

أولا:
الله يسامحهم كما علمتني أمي (ومدرساتي المسيحيات زمان) أن أقول لمن أخطأ في حقي وظلمني.

وثانيا:
ها هو البابا شنودة الله يرحمه يرفض (مثلي) اعتبار أقباط مصر أقلية ويرفض (مثلي) تدويل القضية.
فماذا يا ترى سيقول أولئك السابّون الشاتمون اللاعنون مطلقو الشائعات في رأي البابا شنودة وفي شخصه الجليل؟

هل سيرفضون رأيه؟ من حقهم طبعا.

هل سيخوضون في اسمه وسمعته ووطنيته كما فعلوا معي؟
هذا هو السؤال!!!!


فاطمة ناعوت

———————————————————————————

البابا شنودة يرفض اعتبار أقباط مصر أقلية

تاريخ النشر: الأحد 27 أبريل 2008
الاتحاد
رفض البابا شنودة الثالث اعتبار أقباط مصر أقلية. وقال ''لا نقبل أن نعتبر أقلية داخل بلادنا ولا نقبل حماية لنا من الخارج فنحن مصريون ونحب مصر وندافع عنها ولا نقبل أن يصيبها أي ضرر بسبب الأقباط وإن مشاكلنا تحل داخل مصر لا خارجها''.
وأكد بابا الأقباط الارثوذكس أمس في حوار بمناسبة أعياد المسيحيين المصريين أنه لا يقبل أبدا التدخل في شؤون مصر ولا يقبل أن تفرض أي عقوبات عليها تحت أي ذريعة. ووصف قانون الاضطهاد الديني الأميركي بأنه تدخل صريح في شؤون مصر الداخلية. وقال إن أي مطالب للأقباط تحل بروح الود والحب والتفاهم مع الدولة دون أي تدخل أجنبي.

وهنا رابط تصريح البابا شنودة الله يرحمه

www.alittihad.ae/details.php?id=18962&y=2008

          
تم نسخ الرابط