مجرمين علي مسافه ٢٠ سنتيمتر منك دائما ... و للاسف مازلت متعاطفاً معهم.
حدث بالفعل حالا أمام عينى بميدان تريمف .
إحدى السيدات المتسولات . تجر بيديها طفلة تبلغ حوالى 7 سنوات وتحمل على يديها طفل يبلغ العامين تقريبا .
اقتربت منى تطلب ( حاجة للأيتام ) وانا أقف منتظر الميكروباص اعطيتها بما يسر الله لى لكننى لاحظت أنها تصدر بعض الاشارات لرجل على الجانب الآخر من الشارع . فأخذنى الفضول أن اتابعها . ربع ساعة وانزوت خلف احدى السيارات الضخمة وبعدها بدقيقتين تبعها الرجل واختفا سويا لمدة 5 دقائق .
أنا اتابع فى صمت .
بعد مرور الخمس دقائق خرج الرجل من خلف السيارة الكبيرة وعاد للجهة المقابلة ثم أدار سيارته الشاهين وجلس بيها قليلا ثم خرجت السيدة بالطفل الصغير دون البنت . ( لا اعرف أين ذهبت ) .
توقفت اشارة الشارع امام محل مؤمن القديم . اقتربت السيدة المتسولة من احدى السيارات المتوقفة بالإشارة وكانت تقودها سيدة محجبة وبجوارها بنوتة صغيرة لا تتجاوز ال15 سنة .
فتحت البنت الشباك لتعطى السيدة المتسولة كيسا يبدوا أن به بعض الطعام فأشارت السيدة المتسولة لها انها لا تريد طعام . اصرت الأم أن تأخذ الكيس
رن تليفونى فإنقطعت متابعتى للمشهد الممتع لعشر ثوانى تقريبا وفجأة صرخت البنت الصغيرة صرخة عالية . أغلقت السكة مع المتصل وجريت للسيارة لأنى كنت الأقرب لهم . وإذا بأذن الفتاة مقطوعة وشلال دم يخرج منها والأم منهارة .
نظرت على الجانب الآخر فلمحت المتسولة تجرى وركبت السيارة الشاهين التى كانت تقف على الجانب الآخر واتجهوا يمينا طريق ميدان هيلوبوليس
ربطت رأس البنت بشال كان بمقعد سيارتهم الخلفى والبنت فى حالة انهيار تام وأشرت للأم أن تذهب بها الى استقبال مستشفى هليوبولس
انطلقت الأم بسرعة الى هناك .
أما ما حدث .
فقد قامت المتسولة بإنتزاع السلسة من صدر البنت . ولسوء حظها شبكت السلسة بالحلق الذى ترتديه فأعاق الحلق نزع السلسة الذهبية . لم تيأس المتسولة وانتزعته بقوة فقطع الحلق أذن البنت .
الغريب فى الأمر . أن الأم اتصلت بوالد البنت وأخوها تستغيث بهما وفى أثناء المكالمة قالت للأب أن الحلق والسلسة ( إكسسوارات ) بعشرة جنيه اشترتهم البنت أمس
المشهد من أوله لآخره مؤلم جدا ومشهد البنت وملابسها غارقة بالدم بشع
يرجى من الجميع الحذر ولا تفتح زجاج السيارة الى آخره . الحذر كل الحذر من فتح زجاج السيارة فى الاماكن المظلمة لأن هذا المشهد تكرر كثيرا.