حبيب جرجس رجل عظيم غيور علي كنيسته القبطيه لا يعرفه الكثيرين .. اعرف من هو الان
كان حبيب جرجس ثوريا من نوع لا يعرفه العالم ينشر السلام ويزرع مستقبل الكنيسة بالزهور . .ولكن عندما يرى من يحاول أن يعوق مسيرة النهضة يلقى سيفا هو سيف الحق لقد قضى عمره يحمل الصليب ولكن عندما يتعلق الأمر بحق الله والكنيسة يحمل السوط لئلا يدنس الباعة الهيكل ويعثروا قطيع الله لم يدخل في مكلمات صحفية أو معارك وهمية لم يعادى الكنيسة أو قيادتها على مدى ستون عاما كان يريد أن يبنى ومن يرد ذلك لا يعرف الهدم وطوبى له . وعلى الرغم مما هو معروف عن الرائد الأول من اعتقاده في التغيير السلمي والبعد عن المعارك الكلامية السائدة في عصره إلا أن كان لا يحيد عن الحق ولا ينهزم للباطل .إن الكنيسة القبطية تتجدد من داخلها وهى في كل حين تجتاز آلام المخاض والمجد لأبناء الألم لم يترك حبيب جرجس مجالا إلا وخدم فيه
واليكم ما قاله البابا شنوده الثالث عن غيرته المقدسه عن الكنيسه القبطيه