مفاهيم منتشره خاطئة عن شمع الاذن .. تعرف عليها

الحق والضلال
خاص لموقع الحق والضلال
جميعنا نتعامل مع شمع الأذن على أنه المادة التي نقوم بتنظيفها دورياً، ولا نحب أن نراها متراكمة في الأذن، حيث أن شكلها منفر، كما أنها قد تكون مزعجة.
عادة ما تقوم الأذن بإفراز كميات صغيرة من شمع الأذن، والتي تتعرض للجفاف ثم تتطرد تلقائياً مع حركة الفك. وتختلف الكميات التي يتم إفرازها من الشمع عند الرجال والنساء، والشباب والمسنين
اعراض زيادة الشمع
ضعف السمع.
منع الإحساس.
الدوار
الطنين المتواصل.
السعال اللاإرادي

ابرز المعتقدات الخاطئه عن شمع الاذن
بمجرد الشعور بحكة في الأذن من الداخل، أو ضعف السمع قليلاً، يقوم الكثير من الناس بالذهاب إلى الطبيب لتنظيف الشمع اعتقاداً بأنه بسبب تراكم شمع الأذن.
إلا أنه في الحقيقة، قد يتسبب دخول الماء في الأذن إلى الإضرار بالمريض إذا كان يعاني من حالة مختلفة مثل ثقب في طبلة الأذن، أو التهابات الأذن البكتيرية والفطرية.
الكثير من الناس يعتقدون بأن غسيل الأذن مرة واحدة في حياتهم وتنظيف الشمع داخلها سيجعل الشخص يقوم بهذا الأمر دائماً، وكل فترة وأخرى. وهذا أمراً غير صحيح من الناحية العلمية، حيث أن معدل إفراز الشمع يختلف من شخص لآخر، وبالطبع هناك أشخاص يضطرون لتكرار غسيل الأذن في حياتهم بسبب زيادة نسبة إفراز شمع الأذن لديهم.
تقوم الكثير من الأمهات بتنظيف الشمع المتراكم في أذن الطفل، حيث يعتقدن أن هناك زيادة إفراز للشمع. وهذا أمراً غير صحيح، فإن تنظيف شمع الأذن بشكل دائم من أذن الطفل سوف يؤدي إلى دخول الأتربة في أذن الطفل، مما يزيد من فرصة الإصابة بالالتهابات وأمراض الأذن.
كثرة استخدام قطرة إذابة الشمع لتنظيف الأذن. ويعد هذا الأمر خطيراً في أحيان كثيرة، حيث قد يسبب في انسداد الأذن. وهذا لإن الشمع لن يتم التخلص منه إلا بقيام الطبيب بسحبه بالإبرة بعد تنظيفه بمياه دافئة. وهذا فقط في حالة إذا ما قرر الطبيب ضرورة فعل هذا الأمر.
مجرد شعور الشخص بضعف السمع، فإنه يعتقد أن المشكلة تكون في زيادة شمع الأذن. إلا أن هناك الكثير من أمراض الأذن التي قد تسبب ضعف السمع. لذا يجب استشارة الطبيب قبل القيام بأي خطوات بشأن هذا الأمر.
          
تم نسخ الرابط