الام الراهبه اليصابات..قديسة معاصرة من العيار الثقيل ..رأت السيد المسيح باعينها ..تعرفو عليها
كتبت رينا يوسف
اليوم الرابع من شهر مايو 2018 تحل الزكري الاولي لنياحة قديسة معاصره وهي الراهبه اليصابات بدير الامير تاوضروس المحارب بالاقصر.فقد كانت هذه القديسه تحكي عن مقابلاتها الدائمه للقديسين منهم مارجرجس وابي سيفين والشهيد تواضروس وغيرهم من الشهداء والقدديسين وكانت الشياطين باستمرار تحاربها محاربات شديده ولكنها كانت تنتصر عليهم بقوة الصليب.وفي يوم من الايام رأت السيد المسيح بنفسه يسير في الهيكل واثار يديه مطبوعه علي ستر الهيكل حتي الان في هذا الدير وصارعت المرض سنين كتير قبل نياحتها حتي ان الامهات في الدير كانوا بيصلوا لربنا عشان يريحها ويسترد وديعته الا ان الانبا كاراس ظهر لأم في الدير وقالها انه لسه بيجهزولها المكان المناسب ليها في الفردوس. وقبل نياحتها باسبوع صلوا تاني عشان هي تعبت اكتر رجع الانبا كاراس وقال خلاص فاضل ايام عشان مكانها جهز. وهي الان بين احضان عريسها السماوي. بعض معجزات حصلت مع امنا: وهى صغيرة في تانية ابتدائى جالها مرض في عنيها، راح أبوها موديها للدكتور قال العين جاتلها سحابة عليها. خاف أبوها لا العين التانية تروح، وقلها مافيش مدارس. قعدت تعيط أن ازاى مش هتتعلم، فكان يظهر ليها ملاك كل يوم يعلمها القراءة والكتابة على سبورة. وكانت الوحيدة اللى معندهاش كلمات إملائية غلط. معجزة دائمه مش لوقت بسيط او ليوم: في فتره كان في قطاع طرق قرب الدير، فهي خافت وصلت واتشفعت بالقديس تواضروس المحارب. من وقتها وهي يوميااااا بليل تبص من شباك القلايه تشوفه جنب سور الدير علي حصانه ورايح جاي رايح جاي لحد طلوع الفجر. وباقي الراهبات كانوا بيسمعوا صوت الحصان كل يوم بليل. مره تانيه دخلت الكنيسه في الدير تنضف الهيكل. من اول ما دخلت الكنيسه وهي حاسه احساس غريب زي مايكون في حد بيخبط عليها او حد مراقبها وهي مش شايفاه. حاولت تدخل الهيكل تنضف بس لقت الاحساس بيزيد لدرجة انها ماعرفتش تدخل فاضطرت تخرج من الكنيسه اول ماطلعت لقت باب الكنيسه اتقفل وراها علي طول. عرفت ساعتها ان الاباء السواح كانوا جواها بيصلوا. من الاخر مش عايزين ازعاج فخلوها تطلع لحد ماكملوا صلاتهم. من تجارب وحروب الشيطان: مره كانت بتصلي والنور مقطوع في مكان لوحدها تماما. طول ماهي بتصلي في حاجه في الغرفه عماله تحدف وترمي عليها زي الرمل. وهي مهما يخبط في وشها كانت بتكمل صلاه. وكمان وهي رافعه ايديها لربنا وماسكه الصليب حد خطف الصليب من ايديها. كل ده هي اصلا في المكان لوحدها مافهوش اي حد. دي معجزه بتحكيها حفيدة اخت امنا اليصابات: هي كانت في دير الأنبا متاؤس الفاخوري قبل ما تروح دير الأمير تاوضروس المحارب ومرة كنا عندها بتحكيلنا اد ايه هي مشتاقه تشوفه وتزوره، قولتلها انا ومينا طيب تعالي نوديكي. استاذنا من رئيسة الدير والحمد لله وافقت. اتحركنا واحنا منعرفش الطريق ازاي ولا حتي الدير فين. مشينا علي GBS. وصلنا لنقطة مينفعش تدخل العربيه فيها. وقفنا كتير مش عارفين الطريق وفقدنا الأمل نوصل، لأن حته مفهاش بني آدم واحد، وطول الطريق مشفناش عربية واحدة، لا قدمنا ولا ورانا. طلبنا من خالتو انها تصلي وتطلب من الأنبا متاؤس يسهل الطريق وخصوصا انها تعبت معانا. مخلصتش كلمتها يا انبا متاؤس انا جيالك مخصوص تكسفني لقينا ميكروباص جنبا بيقولنا رايحين الأنبا متاؤس تعالوا ورايا. ايه عرفه أننا رايحين رغم أننا كنا بنتحرك بالعربيه يعني مش باين علينا تايهين. بعد ما وصلنا وخدنا بركة الدير وحكايات الأم اليصابات عن المعجزات اللي حصلت معاها في الدير، قولنا نمشي لأننا لسه هنوصل تماف لديرها وكنا هنكمل علي مارجرجس الرزيقات علشان علينا ندر نوديه. طلعنا من الدير واتحركنا في نفس الطريق اللي جينا منه. مشينا شويه لقينا نفسنا قدام باب الدير. قولنا مشينا غلط، روحنا طريق تاني برضه لقينا نفسنا قدام باب الدير. اتكررت 3 أو 4 مرات. الحارس اللي واقف علي باب الدير قالنا أيه حكايتكم، وورانا الطريق. برضه رجعنا عند باب الدير تاني لغاية لما طلبنا من تماف تطلب منه يصرفنا بسلام وهنجيبك تاني. فعلا قالتله كفايه كدة اصرفنا بسلام. مشينا في نفس الطريق الاولاني لقينا نفسنا طلعنا علي الطريق السريع. دير الأنبا متاؤس دة في حته مقطوعه خالص. وكان دير للراهبات الأول وكان عددهم قليل اوي، وكان كل واحدة عليها الحراسه يوم. امنا اليصابات كانت بتشوف الأنبا متاؤس وكانت بتحصل معجزات كتيييييير هناك، وبعدين مش فاكرة اوي، الأسقف ولا البابا، قال مينفعش للراهبات لأن مكانه صعب جدا، فمشي الراهبات منه وخلوه دير للرهبان. وعلشان كده امنا راحت المحارب بعد ماكانت في دير الانبا متاؤس. معجزة بتحكيها قريبه ليها: انا معايا ايشارب ليها من يوم ما اخدته وانا غلفته وشيلته. ومرة كان جورج (ابني) سخن قوي، والسخانه مش راضيه تنزل، لا بخافض ولا كمادات. وكان بليل قوي، قمت جبت ايشاربها وحطيته تحت رأسه، وطلبت منها تساعدني ودهنته بزيت كانت مدياهوني. ومفيش خمس دقايق السخانه نزلت، ومسخنش تاني. وده وهي كانت عايشه لسه. صلاتها تكون معانا. امين. اذكرينا يا امنا امام عرش النعمة.