تعليق ناري من هاني سوريال على واقعة مدرسة دمنهور التي هزت الرأي العام يكشف الوجه الخفي للتعصب في قضية البحيرة هل هي جريمة جنائية أم مؤامرة طائفية؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

مدرسة دمنهور .. في وقتٍ تتسارع فيه الأحداث وتتصاعد فيه الأصوات على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مجددًا الطائفية البغيضة لتلقي بظلالها على قضية إنسانية مؤلمة، كان من المفترض أن تُنظر أمام منصة القضاء فقط، لا أن تُحوّل إلى ساحة حرب طائفية. 

القضية التي تفجرت أحداثها في محافظة البحيرة، والمتعلقة باتهام رجل مسن وثلاث سيدات بالمشاركة أو التستر في واقعة اغتصاب طفل يبلغ من العمر ست سنوات، تكشف عن أبعاد تتجاوز الجريمة ذاتها إلى ما هو أخطر: الانقسام المجتمعي القائم على الانتماء الديني، لا على الحقيقية أو العدالة. في هذا المقال، يطرح الكاتب تساؤلات مشروعة بعيدًا عن الانحياز، مؤكدًا أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ورافضًا أي محاولة لتسييس أو تطييف القضية.
 


تعليق ناري من هاني سوريال عن واقعة مدرسة دمنهور إليكم النص : 



رغم عدم رغبتي في الدخول في هذا الموضوع بل و البعد عن اي سجال او نقاشات لكن وان وصل الأمر إلى تحويل الموضوع الي قضية راي طائفية وليس قضيه جنائية تنظرها محكمه محترمه و كان الاولي من الساده الذين يتولون التعليق على موضوع﴿البحيره ﴾ ويجب هنا وضع الأمور عند حدها و قواعدها 
انا عن نفسي بعيد كل البعد عن اي نزاع او نقاش يحمل صفة الانحياز الطائفي لقناعات مني أن ثقافات الناس تختلف و فهمهم يختلف حتي لا اطيل الموضوع عندي حكايه بطلهم طفل و امه و ايوه يطالبون بحقوقهم من متهمين 4 اولهم رجل في ال 80 من عمره يعمل محاسب و 3 سيدات عامله و مدرسه و مديره مدرسه متهمين بمساعدة الرجل و التسترعليه في واقعة اغتصاب طفل عمره 6 سنوات 
للوهله الاولي تجد نفسك امام قصه لو صحت لأصبحت ضمن احقر و اقذر القضايا الإنسانية و يستحق مرتكبيها الإعدام من وجهة نظري وبلا اي تهويل 
وان اتضح عدم صحتها هنا يستحق كل من شهر و نشر واطلق العنان لنفسه بإصدار الأحكام السجن جزاء ما اطلقه من اشاعات و اتهامات هدمت اسر هؤلاء المتهمين 
بعد كل ما سبق و عارف ان الفريقين المتباريين الان ينتظرون مني موقف هل ادافع كمسيحي عن المتهم لكونه مسيحي اما انضم للجانب المهاجم لكوني اب 
وانا هنا لن اعلن عن رأي في قضية ينظرها القضاء الآن لكن لدي كثير من التساؤلات التي ولو صرحت بها لجعلتني متعصب و طائفي 
لماذا هذه المحافظة تحديدا و الآن تحديدا رغم ان القضية منذ عام مضي ؟؟؟
لماذا تعاون 4 متهمين في اعمار و وظائف مختلفه علي اغتصاب طفل ان افترضنا صحة الواقعه ؟؟؟؟
هل لتوقيت عرض مسلسل لام شمسيه و احداثه اي انعكاس علي وعي المجتمع ؟؟
وهل هذا التأثير للمسلسل سلبي ام ايجابي ؟؟
هل خطأ هؤلاء المتهمين ان صح الاتهام هو خطأ المؤسسة التعليمية كلها ام افراد ؟؟؟
هل المتهم ذو ال 80 عام لم يحدث منه اي افعال اخري ام انه اختص هذا الطفل بالفعل ؟؟؟
هل المتهم مريض نفسي مثلا او مريض عضوي ؟؟
هل هو يستطيع في هذا العمر و الحاله الصحيه القدره على القيام بذلك ؟؟؟
هل في رفض جهات التحقيق في مرتين سابقتين إدانة المتهمين اشاره الي اي شئ او اي إشارة ؟؟؟
هل المطلوب حق المجني عليه و اهله ام وصم المدرسه و ادارتها بعدم اهليتهم و صلاحيتهم بادارتها؟؟؟
هل هذه الواقعه نتاج مجتمع بنهار اخلاقيا و يعاني من ازمه طائفية مزمنه تحول اي موضوع به مسلم و مسيحي لقضية القضايا و أزمة الأزمات ؟؟؟؟


هل لو تم تبرئة ساحة المتهمين سيقدم لهم الاعتذار ام سيتم استمرار اعتبارهم جناه ؟؟


طبعا قرأت من الاصدقاء الكثير والكثير الكل يدلي بأحكام الادانه و البراءة كل حسب وجهة نظره و انحيازه لطرف و من خلال ما قرات تكون عندي عقيده اننا كلنا ولا استثني طرف يقتلنا التعصب الديني و يتحكم في تفكيرنا و احكامنا الانتماء و العاطفه و ننسي ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته لمجرد اننا مختلفين في المعتقد الديني هناك القليل من العقلاء ولكن للاسف الشديد الاغلبيه اتجهت للطاءفيه في تعاملها مع الموضوع ننتظر لنشاهد القادم و لا تعليق مني على أحكام القضاء اي كانت فالحكم النهائي هو عنوان الحقيقه 





 

          
تم نسخ الرابط